بن راشد يؤكد أن القطاع الخاص أساسي في تعزيز التنمية
آخر تحديث GMT10:06:50
 العرب اليوم -

بن راشد يؤكد أن القطاع الخاص أساسي في تعزيز التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن راشد يؤكد أن القطاع الخاص أساسي في تعزيز التنمية

القمة العالمية للحكومات
دبي - العرب اليوم

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «تبني المؤسسات والمنظمات الدولية للمشروعات التعليمية والمعرفية، هو المعنى الحقيقي للعطاء والتنمية الإنسانية»، وأكد سموه أن «القطاع الخاص لاعب رئيس في تعزيز مسيرة التنمية وبناء مجتمعات أكثر ازدهاراً»، مضيفاً سموه أن «مشروع (مدرسة) يشكل مستقبل التعليم وتعليم المستقبل، ومن واجبنا ألا نحرم طلبتنا في المناطق الأقل حظاً من المستقبل».

جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عدداً من الشركاء الاستراتيجيين لمنصة «مدرسة»، المنصة التعليمية الإلكترونية الأكبر من نوعها في العالم العربي، على هامش فعاليات أعمال الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات.

وضم اللقاء ممثلين عن كل من شركة «مايكروسوفت» وشركة «لينكدإن» (LinkedIn)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، ووزارة التربية والتعليم في الإمارات، وجمعية المعلمين - الإمارات.

اقرأ أيضا:قرار بتشكيل لجان جائزة "محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"

وتعدّ منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني المبادرة الأكثر تميزاً من نوعها على مستوى العالم العربي، حيث تضم 5000 درس تعليمي بالفيديو، تشمل مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، تغطي المراحل المدرسية من رياض الأطفال وحتى الصف الـ12.

وتم على هامش منتدى مستقبل العمل الإنساني في القمة العالمية للحكومات توقيع عدد من مذكرات التعاون المشتركة مع مجموعة من الشركات العالمية والمحلية والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية كشركاء استراتيجيين لمنصة «مدرسة»، المنضوية تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لدعم المنصة تقنياً ورقمياً ومعرفياً.

وتم التوقيع على اتفاق تعاون مع شركة «مايكروسوفت»، الشركة الرائدة في المجالات الرقمية، كشريك محتوى تعليمي، وشركة «لينكدإن» الرائدة في مجالات التعارف المهني الرقمي، وشركة الإمارات للاتصالات (اتصالات) كشريكي اتصال، للتعريف بمنصة «مدرسة» عبر قنوات الشركات الرقمية المختلفة كشركاء استراتيجيين للمبادرة.

كما تم الاتفاق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، شريكاً تعليمياً، على تعريب محتوى مكتبة منظمة «اليونسكو» ونشرها إلكترونياً عبر منصة «مدرسة»، لتعزيز المحتوى المعرفي الرقمي باللغة العربية، إلى جانب الاتفاق مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) شريكاً تعليمياً، للتعاون في دعم حركة الترجمة والتعريب وتبادل الخبرات في إنتاج المحتوى والبحث العلمي.

إلى ذلك، عززت منصة «مدرسة» شراكاتها الاستراتيجية محلياً في دولة الإمارات عبر توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم، لتوفير محتوى تعليمي مبتكر، وتبادل المنفعة والخبرات العلمية والأكاديمية، والحصول على حق استخدام النتاج العلمي والأدبي للوزارة في المنصة. كما تم التوقيع مع جمعية المعلمين بالإمارات لدعم حركة التطوع لإنتاج محتوى تعليمي متميز عبر نخبة من المعلمين المتميزين من منتسبي الجمعية، والخبرات الأكاديمية والتربوية.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من المؤسسات الإماراتية الرائدة التي تجاوزت أعمالها حدود الوطن، وانبثقت عن رؤية مستدامة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقال: «إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار من الشراكة الوطنية المميزة التي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعميم أفضل الممارسات التي تصبّ في رفد القطاع التعليمي بالإضافة النوعية».

وأضاف الحمادي: «الوزارة لن تدخر جهداً في تحقيق التعاون الفعال والبنّاء مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بصفة دائمة، لتطبيق ما تم الاتفاق عليه».

قد يهمك أيضا:حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في مغامرة برداء مجنح

محمد بن راشد يزور "مدائن صالح" و"جبل الفيل" في محافظة العُلا السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن راشد يؤكد أن القطاع الخاص أساسي في تعزيز التنمية بن راشد يؤكد أن القطاع الخاص أساسي في تعزيز التنمية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab