أستون مارتن تُصمِّم نسخة من db4 جي تي
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

​يبلغ طولها 4.37 مترًا ولا يزيد وزنها على 1.2 طن

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

سيارة DB4 جي تي الكلاسيكية
واشنطن - يوسف مكي

أطلقت شركة "أستون مارتن" نسخة طبق الأصل من سيارة DB4 جي تي الكلاسيكية بتكلفة تقدّر بـ1.5 مليون جنيه إسترليني.

يقول أندرو أنجلش محرر صحيفة "التلغراف" البريطانية: "أجلس الآن في واحدة من تلك السيارة الجديدة / القديمة، المصنوعة بشكل جميل في المصنع الأصلي في نيوبورت باغنيل، مع مقعد يشبه سيارات السباق الحديثة وحزام كامل للأمان، أحدق في مجموعة من مقاييس كاملة المثالية في سيلفرستون، المكان الذي قادت فيه سيارة DB4 الأصلية لأول مرة المنافسة منذ ما يقرب من 60 عاما الذي قادها ستيرلنغ موس في منافسة الكأس الدولي هنا في 9 مايو/ أيار 1959 حيث كان هناك القليل من السيارات".

ووفقا لبول سبيرس، المدير التجاري لشركة أستون مارتن الذي يعمل في نيوبورت باغنيل، فإنه تم تصنيع 25 نموذجا من هذا السيارة، ظهرت لأول مرة في عام 1959 ووصلت إلى سرعة 250 كلم/س، وبالتالي فإنها كانت أسرع سيارة بريطانية يتم إنتاجها بشكل قياسي.

كانت DB4 جي تي مزوّدة بقاعدة عجلات أقصر خمسة بوصة، وتم ترکیب محرك تادك ماريك الذي تم تصمیمه ليكون بسعة 3.7 لترات، مع نسبة ضغط أکبر، علی الرغم من مطالبة أستون لقوة بالغة 302 حصان عند 6.000 دورة في الدقيقة کانت مفرطة في التفاؤل.

ومن المقرر أن تصل السيارة الكوبية الجديدة، التي يبلغ طولها 4.37 مترًا ولا يزيد وزنها على 1.2 طن، إلى سرعات مشابهة لما كانت عليه في عصرها الذهبي. 
وبالمقارنة مع DB4 التقليدية تتميز الفئة جي تي بأنها أقصر وأخف مع محرك أقوى يتألف من ست أسطوانات سعة 3.7 لترات الأمر الذي يجعلها أسرع سيارة بريطانية في زمانها، علما بأن النسخ الأساسية منها كانت صنعت ما بين العامين 1959 و1963 بمقدار 75 نسخة فقط.

وكل نسخة من النسخ الجديدة لـDB4 G.T ستبقى وفية للتصميم الأساسي بحيث ستستخدم أستون مارتن أسلوبا يجمع ما بين الحرفية القديمة وبين التقنيات الحديثة في تصنيع السيارات.
في عام 1960، قام مصنع أستون مارتن ببناء خمس سيارات خفيفة الوزن، إلى إيكيب إنديفور، تومي سوبويث، واثنين يذهبان إلى المتسابق جون اوجيه. قاد ستيرلنغ موس السيارة للفوز في مسابقة غودوود وجاك سيرز فاز في إينتري، ثم أولتون بارك، سنيترتون وبراندز هاتش.

وحطمت أستون مارتن DB4GT زاغاتو الرقم القياسي بكونها أغلى سيارة بريطانية تم بيعها في مزاد. تم تقديم DB4GT زاغاتو في أكتوبر 1960 في معرض لندن للسيارات، وتم تعديل DB4GT من قبل صانع السيارات الإيطالي زاغاتو، حيث جعلها أخف وزنا وأكثر ديناميكية.

تم بيع واحد من الطرازات مؤخرا في مزاد (Driven By Destruction) الذي أقامته دار RM Sotherby في نيويورك.
والسيارة التي نتكلم عنها تم تسليمها في الأصل في أستراليا، إذ نافست في عدة مناسبات رياضية. غيرت السيارة مالكيها مرتين قبل أن تخزن لمدة 20 عاما. أعيدت السيارة إلى المملكة المتحدة، حيث أجري عليها بعض التعديلات الطفيفة قبل وصولها إلى المزاد.

جلبت السيارة 9.45 مليون جنيه إسترليني في المزاد في نيويورك، متفوقة على السيارة البريطانية الأغلى التي تم بيعها سابقا، وهي ماكلارين F1، بمبلغ 8.8 ملايين جنيه إسترليني.
من التحسينات في أداء المحرك، التشغيل، والمكابح والسلامة، مع الاهتمام الكبير لضمان أن تعتمد هذه التحسينات على الصفات الاستثنائية الأصلية مع المحافظة على المظهر والطابع.
وما يؤكّد تلك الأصالة هو متابعة الرقم التعريفي للسيارة، التي استمرت من آخر رقم تعريفي أصلي لسيارة DB4 G.T. - الهيكل 0202R - لسلالة مستمرة ولا تشوبها شائبة صُنّعت في نيوبورت بانيل وتمتد لأكثر نصف قرن من الزمان.

وبفضل قاعدتها المختصرة للعجلات، تمتاز سيارة DB4 G.T. ذات المقعدين بكفاءة أكثر من DB4 العادية ذات الأربعة مقاعد، بينما حافظ جسم السيارة على البنية الأصلية، مع لوحات ألمنيوم رقيقة مركّبة فوق إطارها الأنبوبي. ولتحسين دقة الألواح واتساقها، تستخدم مكوّنات هيكل هذه السيارة أحدث التقنيات الرقمية، قبل الوصول إلى عمليات الإنهاء اليدوية التي تتم وفقاً للتقاليد العريقة.

مرسى ياس المذهلة في أبوظبي، ومع الخبرة القصوى للوصول والقيادة، قد يستفيد العملاء أيضا من فريق تدريب القيادة المتفاني التابع لأستون مارتن.
وسيقدّم الفريق المؤلّف من المدربين ذوي الخبرة، بما فيهم دارين تورنر، الذي حقّق الفوز مرات متعددة بسباق أستون مارتن فئة لومان (والمشارك المنتظم على مضمار جودوود ريفايفل)، المساعدة للزبائن على إتقان تقنيات القيادة من عصر كانت القيادة فيه على المضمار فنّا أكثر منها علما.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستون مارتن تُصمِّم نسخة من db4 جي تي أستون مارتن تُصمِّم نسخة من db4 جي تي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab