الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى فى ندوة بالأعلى للثقافة
آخر تحديث GMT13:12:16
 العرب اليوم -

الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى فى ندوة بالأعلى للثقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى فى ندوة بالأعلى للثقافة

القاهرة- أ.ش.أ

تنظم جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب يوم الخميس المقبل ندوة أثرية حول (الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى) بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة ، وذلك فى ختام دورة الزمالة للدراسات وفنون المصري القديم. ويلقي مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى الدكتورعبد الرحيم ريحان ، خلال الندوة ، محاضرة بعنوان "تحقيق طريق خروج بنى إسرائيل من مصر عبر سيناء" تلقى الضوء على الشواهد الأثرية بمحطات رحلة خروج بنى إسرائيل من مصر إلى سيناء والمعجزات الإلهية لنبي الله موسى من شق البحر وتفجر العيون ودك الجبل. وقال ريحان - فى تصريح له اليوم الأحد - إن التجليات الإلهية بالوادى المقدس طوى خاصة وسيناء عامة ما زالت تصبغ سيناء بصبغة القداسة والنورانية حتى الآن ، فسيناء تحوى الموقع الفريد فى العالم الذى تجلى فيه سبحانه وتعالى مرتين فى موقع واحد تجلى فأنار من الشجرة المقدسة الموجودة حتى الآن بالوادى المقدس طوى ، وتجلى فهدم حين نظر نبي الله موسى للجبل فكانت المعجزة الإلهية بدك الجبل. وأضاف أن طريق خروج بنى إسرائيل يمثل قيمة لكل الأديان حيث وردت قصة نبى الله موسى وبنى إسرائيل فى عدة سور بالقرآن الكريم ، ولقد كرم الله سبحانه وتعالى جبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس " والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين " ، موضحا أن التين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء ، والبلد الأمين هى مكة المكرمة. وأشار إلى أن هذا الطريق له مكانة خاصة فى المسيحية ، حيث ذكرت الوثائق التاريخية أن المبانى الدينية المسيحية بسيناء كالأديرة والكنائس بنيت فى محطات هذا الطريق تبركا بهذه الأماكن وخاصة دير سانت كاترين أهم الأديرة على مستوى العالم. ونوه ريحان إلى أن الشواهد الأثرية تؤكد أن منطقة عيون موسى الحالية 30كم من نفق أحمد حمدى هى العيون الحقيقية التى تفجرت لنبى الله موسى ، وقد أكد ذلك العلماء ومنهم فيليب مايرسون أن المنطقة من السويس (القلزم قديما) حتى عيون موسى هى منطقة قاحلة جداً وجافة ، ما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت هذه العيون والمنطقة الآن بها أربعة عيون واضحة. وأكد أن بقية العيون قد اختفت نتيجة تراكم الرمال وتحتاج إلى مسح جيولوجى للمنطقة للوصول لمستوى الصخر أسفل الرمال حيث يوجد بقية العيون الذى يدل عليها هبوط فى بعض المناطق ؛ لأن هذه العيون كانت متفرقة وتفجر المياه كان من منطقة صخرية ضربها نبى الله موسى بعصاه. وأشار إلى أن عبور نبى الله موسى مع بنى إسرائيل كان عن طريق جنوب سيناء ، نافيا تماما العبور من شمال سيناء بالأدلة العلمية والتاريخية ، مؤكدا أن شجر الطرفاء الموجود حاليا بجنوب سيناء كان مصدرا للمن المذكور فى القرآن الكريم كطعام لبنى إسرائيل ، وأن أكثر منطقة ارتفاعا فى مصر هى منطقة سانت كاترين الذى يضمها الوادى المقدس طوى الآن وهى بذلك أكثر برودة من مصر كلها وقد شهدت مسير نبى الله موسى طالبا للدفىء لأهله فكانت معجزة التجلى الذى أنار جنبات الوادى المقدس. وأوضح أنه يؤكد ذلك بقاء شجرة من نبات العليق فى نفس الموقع لا مثيل لها فى أى مكان آخر بسيناء فأوراقها خضراء طوال العام وليس لها ثمرة وفشلت محاولات إنباتها فى أى مكان بالعالم ، ما يؤكد أنها الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه (شجرة العليقة المقدسة). وأضاف أنه سيعرض ملامح المشروع العلمى للدكتور صفى الدين متولى رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بوحدة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بقسم الاستكشاف بمركز بحوث الصحراء والخاص بتحديد الأطر العلمية التى تؤكد صحة التفسير الأثرى والتاريخى للمعجزات الإلهية الخاصة برحلة الخروج باستخدام صور الأقمار الصناعية ذات درجات الوضوح العالى مثل (سبوت) الفرنسى ، و(كويك بيرد) الأمريكى ، واستخدام قياسات الجاذبية لتحديد نوع الدك على جبل موسى ومؤشرات تواجد التراكيب الجيولوجية كدلائل للقوى الربانية التى أثرت على الجبل واستخدام قياسات المغناطيسية لتحديد امتداد عيون موسى وباقى العيون والقياسات الكهربية ثنائية وثلاثية الأبعاد والقياسات السيزمية الضحلة وقياسات الرادار الأرضى ذات التردد العالى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى فى ندوة بالأعلى للثقافة الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى فى ندوة بالأعلى للثقافة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab