آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا
آخر تحديث GMT11:14:57
 العرب اليوم -

"آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

دمشق - سانا

أقام المركز الثقافي العربي في جرمانا ندوة أثرية بعنوان "آثار سورية القديمة وحضارتها" شارك فيها الباحثان ايمان الحوراني ومعتز رافع تطرقت إلى الجوانب التاريخية الهامة لحضارة سورية من خلال آثار المدن والممالك الأثرية على امتداد سورية. بدأت الباحثة ايمان الحوراني محورها بالحديث عن سورية ومدى أهميتها الجغرافية والتاريخية وعمرها الحضاري الذي يقدر بعشرة آلاف عام حيث أوضحت أن سورية كانت منطلق الحضارات العالمية وأن الممالك الأثرية التي كانت موجودة وما زالت ماثلة على مر التاريخ تؤكد مدى وعي هذا الشعب ومدى تفهمه للحضارات. وطرحت الباحثة فكرة أهمية سورية على الحضور حيث أجمعت الآراء أن سورية هي أجمل بلدان العالم وأن على الشعب السوري أن يحافظ على كل حبة تراب فيها دون أن يسمح لأحد بالمساس بها . وتضمن محور الباحث معتز رافع قراءة هامة لدور سورية الحضاري عبر التاريخ وفق ما لديه من وثائق ودلائل قدمها لإثبات منهج قراءته كما ذهب رافع إلى أن اللغة والموسيقا من أهم الأدوات الحياتية التي يستخدمها البشر كانت أول بداياتها واختراعها من سورية. وتحدث رافع عن مملكة ماري وأهم ما قدمته للحضارة الإنسانية على صعيد المكتبات مشيرا إلى ما تضمنته الرقم واللوائح الطينية والحجرية والمنحوتة من ثقافات ودلالات على حضارتها حيث وثق حديثه ببعض الدلالات والصور التي عرضت على الشاشة. وأوضح رافع أن مملكة ايبلا التي تقع على مقربة من تل مرديخ في محافظة إدلب تعتبر من أهم الممالك الأثرية والتاريخية التي انطلقت منها البدايات الأولى للمعاجم اللغوية. ولفت الباحث إلى أن تدمر كانت من أهم المواقع التجارية التي وصلت الشرق بالغرب وكانت مركزا هاما للتبادل التجاري كما أنها شكلت عاملا رئيسا في مواجهة الامبراطورية الرومانية. وتحدث الباحث بشكل بانورامي عن أبواب دمشق السبعة وعن الجامع الأموي والكنائس موضحا أهمية التعامل والتفاعل الإنساني بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة. وعن الندوة قال باسل حناوي رئيس المركز الثقافي بجرمانا إن "الندوة ظاهرة هامة في الحركة الثقافية التي يصر على متابعتها المثقفون والكتاب في وطننا سورية ..لقد تناولت أهمية سورية الحضارية وصولا إلى مدى أهمية التزام الشعب السوري بهذه الحضارة والعمل على تطويرها وتسليط الضوء على كل ما إبدعه وأنتجه الآباء والاجداد حتى تكون ظاهرة التطور صحيحة بعيدة عن التبعية والتشويه وصولا إلى حالة ثقافية تقدم الانعكاس الحقيقي للشعب السوري العريق". أما الموجه التربوي حسن اسماعيل فقال "إن مثل هذه الندوات يؤدي سلوكا تربويا صحيحا يعمل على تطوير الظواهر الثقافية في أذهان أبنائنا الذين يحتاجون بشكل مستمر إلى معرفة تاريخهم وتاريخ أجدادهم حتى لا يتمكن الغرباء من زرع ثقافات تسيطر على عقولهم وتشكل غزوا فاسدا يشوه إدراكهم وأحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab