آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

دمشق - سانا

أقام المركز الثقافي العربي في جرمانا ندوة أثرية بعنوان "آثار سورية القديمة وحضارتها" شارك فيها الباحثان ايمان الحوراني ومعتز رافع تطرقت إلى الجوانب التاريخية الهامة لحضارة سورية من خلال آثار المدن والممالك الأثرية على امتداد سورية. بدأت الباحثة ايمان الحوراني محورها بالحديث عن سورية ومدى أهميتها الجغرافية والتاريخية وعمرها الحضاري الذي يقدر بعشرة آلاف عام حيث أوضحت أن سورية كانت منطلق الحضارات العالمية وأن الممالك الأثرية التي كانت موجودة وما زالت ماثلة على مر التاريخ تؤكد مدى وعي هذا الشعب ومدى تفهمه للحضارات. وطرحت الباحثة فكرة أهمية سورية على الحضور حيث أجمعت الآراء أن سورية هي أجمل بلدان العالم وأن على الشعب السوري أن يحافظ على كل حبة تراب فيها دون أن يسمح لأحد بالمساس بها . وتضمن محور الباحث معتز رافع قراءة هامة لدور سورية الحضاري عبر التاريخ وفق ما لديه من وثائق ودلائل قدمها لإثبات منهج قراءته كما ذهب رافع إلى أن اللغة والموسيقا من أهم الأدوات الحياتية التي يستخدمها البشر كانت أول بداياتها واختراعها من سورية. وتحدث رافع عن مملكة ماري وأهم ما قدمته للحضارة الإنسانية على صعيد المكتبات مشيرا إلى ما تضمنته الرقم واللوائح الطينية والحجرية والمنحوتة من ثقافات ودلالات على حضارتها حيث وثق حديثه ببعض الدلالات والصور التي عرضت على الشاشة. وأوضح رافع أن مملكة ايبلا التي تقع على مقربة من تل مرديخ في محافظة إدلب تعتبر من أهم الممالك الأثرية والتاريخية التي انطلقت منها البدايات الأولى للمعاجم اللغوية. ولفت الباحث إلى أن تدمر كانت من أهم المواقع التجارية التي وصلت الشرق بالغرب وكانت مركزا هاما للتبادل التجاري كما أنها شكلت عاملا رئيسا في مواجهة الامبراطورية الرومانية. وتحدث الباحث بشكل بانورامي عن أبواب دمشق السبعة وعن الجامع الأموي والكنائس موضحا أهمية التعامل والتفاعل الإنساني بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة. وعن الندوة قال باسل حناوي رئيس المركز الثقافي بجرمانا إن "الندوة ظاهرة هامة في الحركة الثقافية التي يصر على متابعتها المثقفون والكتاب في وطننا سورية ..لقد تناولت أهمية سورية الحضارية وصولا إلى مدى أهمية التزام الشعب السوري بهذه الحضارة والعمل على تطويرها وتسليط الضوء على كل ما إبدعه وأنتجه الآباء والاجداد حتى تكون ظاهرة التطور صحيحة بعيدة عن التبعية والتشويه وصولا إلى حالة ثقافية تقدم الانعكاس الحقيقي للشعب السوري العريق". أما الموجه التربوي حسن اسماعيل فقال "إن مثل هذه الندوات يؤدي سلوكا تربويا صحيحا يعمل على تطوير الظواهر الثقافية في أذهان أبنائنا الذين يحتاجون بشكل مستمر إلى معرفة تاريخهم وتاريخ أجدادهم حتى لا يتمكن الغرباء من زرع ثقافات تسيطر على عقولهم وتشكل غزوا فاسدا يشوه إدراكهم وأحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab