تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT18:17:28
 العرب اليوم -

تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في "الشارقة الدولي للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في "الشارقة الدولي للكتاب"

ندوة بشأن أهمية اللغة الأم
الشارقة - العرب اليوم

يعد ثنائيو اللغة، هم أولئك الذين يتحدثون بلغتين، يتقنونهما تمامًا، لكن هل لديهم روحان في الكتابة أم روح واحدة؟، وبأي لغة يكتبون عندما يريدون أن يعبروا عما في أنفسهم، لغتهم الأم، أم الثانية؟، هل تحدث اللغة الثانية حالة من الاندماج، أو التصادم؟، وبهذه الأسئلة وغيرها استهلت ندوة "بأية لغة تفكر، بأي لغة تكتب؟" التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وشارك فيها كل من الدكتور الإماراتي شهاب غانم، والكاتب جولين كولمبو من بريطانيا، وأدارتها دينا قنديل، بحضور نخبة من الشعراء والكتاب، ومجموعة من رواد المعرض والمهتمين بشؤون الأدب والشعر.
 
واستهل الدكتور شهاب غانم حديثه بالقول "تذوقت الشعر منذ بواكير حياتي الأولى، ثم دخلت مجال الترجمة، وأرى أن اللغة التي يستخدمها الكاتب في الكتابة هي عادة ما تكون لغته الأم، لكن أحيانًا تقفز إلى الحديث مفردة من لغة أخرى يتقنها الكاتب تكون أكثر تعبيرًا عما يريد من لغته الأم".
 
وأضاف غانم" خلال تجربتي الأدبية تعرفت إلى الكاتبة الشهيرة كاملة ثريا، كانت تكتب الشعر باللغة الإنجليزية، ولكنها كانت تكتب بلغتها الأم "الماليالم"، حينما تريد كتابة القصة أو الرواية، واستطاعت أن تقدم تصورًا لمعنى أن يكتب الإنسان بلغة أخرى بشكل جميل ولافت".
 
وقال جولين كولومبو" هناك أسباب عدة للكتابة بلغة أخرى غير لغة الأم، منها قدرة الكاتب على التعبير والإنجاز باللغة الثانية بشكل أكثر، أو ربما نتيجة لظروف معينة ترافق لغته الأم، وأحد الأسباب التي دفعتني للكتابة بلغة الأردو بالرغم من كوني من بريطانيا هو رغبتي في التواصل مع الآخر بشكل أقرب ومن دون واسطة، هذه الرغبة تعطيك دافعًا كبيرًا للكتابة، وتعطيك القدرة على الإنتاج وتقييم نفسك بشكل صحيح.
 
وأضاف كولومبو " ولا يخفى أن من الأسباب الأخرى في الكتابة بلغة غير لغة الأم وجود ثراء لغوي كبير في اللغة الأخرى، فعندها يكتب ما يريد بها، لأنها قادرة من خلال ذلك الثراء على منح الكاتب القدرة في التعبير عما في نفسه، وإيصال فكرته إلى من يريد، لذلك المسألة ليست في أنك تكتب، وإنما هل أنت قادر في إيصال ما تريد لمن تريد؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab