حالة من التوهُّج تنتاب الفرق الموسيقية في معرض غوتة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

حالة من التوهُّج تنتاب الفرق الموسيقية في معرض غوتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة من التوهُّج تنتاب الفرق الموسيقية في معرض غوتة

الفرق الموسيقية
القاهره - العرب اليوم

عاشت مجموعة من الفرق الموسيقية الشابة حالة توهج نتيجة الأداء الموسيقي المختلف والجريء بإيماءاته وإيقاعاته والعزف الحر، إذ إندمج الساكسوفون مع التشيللو والبيانو والترومبون والدرامز وآلات أخرى لتُخرج موسيقى ارتجالية وانفعالية وتقليدية أحيانًا، خلال عرض في إطار مشروع موسيقي بعنوان «من هنا»، دشنه معهد غوته الألماني في الإسكندرية للعام الثاني لاكتشاف المواهب الفنية الشابة وإنتاج ألبوم غنائي يضم 14 أغنية لـ14 فرقة موسيقية.

شاركت فرق عدة بموسيقاها البديلة إبان ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011 وتواصل وجود بعضها إلى الآن، فخرجت قراءات غير تقليدية وتجريبية في عالم الموسيقى المستقلة والأندرغراوند. ويضم ألبوم مشروع "من هنا" عددًا كبيرًا من المقاطع الموسيقية والغنائية الغربية والشرقية المبتكرة والتي أمتاز أغلبها بالأداء المتقن من الارتجال والابتكار وفنية الصياغة على المستوى البنائي.

وأضاف أحد أعضاء فرقة «هجين» إحدى الفرق المشاركة إن الموسيقى البديلة تكــون السبيل للفنانين الشباب الذين غالــبًا ما يفتقدون المموِّل والمُنتج والداعم، ومشروع موسيقي «من هنا» فرصة مميزة لدعم الفنانين أصحاب الموهبة الحقيقية. وعــن مشاركته يوضح: تقدمنا للمشروع ومررنا بعدد من الاختبارات على أيدي متخصصين وموسيقيين من مصر وألمانيا، حتـــى اختيارنا من بين الفرق الفائزة.

وعن الموسيقى التي يقدمونها، يقول «نحن فرقة موسيقية من شمال أفريقيا، لديها انتماء قوي إلى الثقافة الأفريقية، وتقدّم أسلوبًا جديدًا من موسيقى الريغي جنباً إلى جنب مع الروك آند رول والعديد من الأنواع الأخرى، لافتاً إلى أن كل عضو في الفرقة يتأثر بنوع موسيقي مختلف تماماً عن الآخرين لذلك أطلقوا اسم «هجين» على الفرقة.

وتابع أحد الفنانين المشاركين في الألبوم محمد طارق: المشروع هو دفع قوي لتحفيز الشباب وتشجيعهم على تنمية مواهبهم وتعريف الجمهور بهم، بما يحقق انتشار الفرق الشبابية، كما حصل لفرقة واما المصرية.

أما مديرة معهد غوته تكلا فورش أمبرا، فقالت: أنا سعيدة لتدشين ألبوم موسيقي من هنا في إصداره ثانٍ، بعدما كان الإصدار الأول عام 2016. وخلال الدورتين الأولى والثانية للمشروع جرى تقديم ما يزيد على ثلاثين فريقًا موسيقيًا جديدًا، ووزعنا نحو ٣٥٠٠ نسخة من الألبوم على الجمهور داخل مصر وخارجها.

وعن الفرق المشاركة تضيف «شاركت هذه السنة في المسابقة الرسمية 34 فرقة اختيرت 14 منها بناء على معايير فنية معينة طبقتها لجنة التحكيم المكونة من فتحي سلامة وتامر أبو غزالة ومصطفى فاروق وعماد مبروك من مصر، وغاي روتليدغ من ألمانيا. والفرق الفائزة هي "ستورم"، "محمد طارق"، "صولو"، "الثورجيه"، "قرار إزالة"، "التشيكاتورا"، "أزرق سماوي"، "بارانويا"، "سديم"، "هجين"، "صفصافة" و "آرتي نوبة".

ولفتت إلى أن الطريق كان مفتوحًا لكل أنواع الموسيقى من الروك آند رول والجاز والريغي والبروغريسيف والتقليدية والفولكلورية وغيرها. ويجري تجهيز الإصدار الثالث للمشروع الذي أعلن الشريك الإعلاني في المشروع ميدل إيست أندرغراوند عنه، وهو قائم بين معهد غوته والمدير الفني للمشروع عماد مبروك. وتتضمن آليات الاستعداد للإصدار الثالث دعوة فناني الأندرغرواند إلى إرسال أعمالهم الموسيقية للمشاركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من التوهُّج تنتاب الفرق الموسيقية في معرض غوتة حالة من التوهُّج تنتاب الفرق الموسيقية في معرض غوتة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab