الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

بالتعاون مع "الآثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني"

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

وزارة الآثار المصرية
القاهرة _العرب اليوم

بدأت وزارة الآثار المصرية وضع مشروع لترميم قبّتَي الأشرف خليل وفاطمة خاتون في شارع الأشراف في ضاحية الخليفة، بالتعاون مع مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني".

ويعد حي الخليفة من أغنى أحياء القاهرة بالآثار، وهو ذو طبيعة شعبية تنتشر فيه المباني والمقابر القـديمة والمساجد الآثرية، ومن أهم معالمه مسجد السلطان حسن الذي بدأ السلطان الناصر حسن بناءه عام 1356، وهو يعد تحفة معمارية من عصر المماليك، ويتضمن أبوابًا برونزية مطعّمة بالذهب والفضة وألواحًا من الرخام وأرضيات من الرخام الملون ونافورة كانت تخرج منها المشروبات المحلّاة في المناسبات الخاصة، وقلعة صلاح الدين التي أنجزت بين عامَي 1176 و1182 والمشرفة على القاهرة، كما يضم المسجد المرمري الذي بناه والي مصر محمد علي وقصر الجوهرة والمتحف الحربي ومحكى القلعة الثقافي.

وقال المدير العام لمشروع القاهرة التاريخية، محمد عبدالعزيز، إن المشروع يهدف إلى دفع الخطر عن القبتين وترميمهما وتحويل الأرض المواجهة لهما إلى حديقة عامة ومنطقة متنزّهات، تشمل مسرحًا مكشوفًا ومقهى ومنطقة لعب أطفال ومكتبة للطفل، بالإضافة إلى مبنى إداري، موضحًا أن أولى خطوات المشروع تتمثل في إصلاح شبكتي المياه والصرف الصحي لأنهما أدتا إلى تآكل بعض أجزاء القبتين.

وتعود أهمية القبتين إلى كونهما تمثلان أحد نماذج عمارة العصر المملوكي في المنطقة، إذ يعود تاريخ قبة الأشرف خليل إلى العام 1288، حين أمر الأشرف خليل بن السلطان قلاوون ببناء مدرسة وقبة له، إلا أنه لم يتبق أثر للمدرسة التي يرجح أنها بنيت منفصلة عن الضريح الذي دفن فيه الأشرف، وتسبق المدخل الشمالي الغربي للضريح سقيفة ذات ثلاثة عقود، إلا أنه لم يتبق منها إلا القليل، وعلى جانبي المدخل حنيتان معقودتان، وتعلو الضريح قبة ذات عنق ثمانيّ الأضلاع تتوسط كل منها حنية معقودة تحوي ثلاث نوافذ مرصوصة.

أما قبة فاطمة خاتون فتماثل قبة الأشرف خليل معماريًا لأنها جزء من مدرسة أنشأها الملك المنصور قلاوون، ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية لزوجته فاطمة خاتون أم ولده الصالح علاء الدين علي، لذلك أطلق عليها قبة "أم الصالح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab