الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت
آخر تحديث GMT08:26:28
 العرب اليوم -

بالتعاون مع "الآثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني"

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

وزارة الآثار المصرية
القاهرة _العرب اليوم

بدأت وزارة الآثار المصرية وضع مشروع لترميم قبّتَي الأشرف خليل وفاطمة خاتون في شارع الأشراف في ضاحية الخليفة، بالتعاون مع مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني".

ويعد حي الخليفة من أغنى أحياء القاهرة بالآثار، وهو ذو طبيعة شعبية تنتشر فيه المباني والمقابر القـديمة والمساجد الآثرية، ومن أهم معالمه مسجد السلطان حسن الذي بدأ السلطان الناصر حسن بناءه عام 1356، وهو يعد تحفة معمارية من عصر المماليك، ويتضمن أبوابًا برونزية مطعّمة بالذهب والفضة وألواحًا من الرخام وأرضيات من الرخام الملون ونافورة كانت تخرج منها المشروبات المحلّاة في المناسبات الخاصة، وقلعة صلاح الدين التي أنجزت بين عامَي 1176 و1182 والمشرفة على القاهرة، كما يضم المسجد المرمري الذي بناه والي مصر محمد علي وقصر الجوهرة والمتحف الحربي ومحكى القلعة الثقافي.

وقال المدير العام لمشروع القاهرة التاريخية، محمد عبدالعزيز، إن المشروع يهدف إلى دفع الخطر عن القبتين وترميمهما وتحويل الأرض المواجهة لهما إلى حديقة عامة ومنطقة متنزّهات، تشمل مسرحًا مكشوفًا ومقهى ومنطقة لعب أطفال ومكتبة للطفل، بالإضافة إلى مبنى إداري، موضحًا أن أولى خطوات المشروع تتمثل في إصلاح شبكتي المياه والصرف الصحي لأنهما أدتا إلى تآكل بعض أجزاء القبتين.

وتعود أهمية القبتين إلى كونهما تمثلان أحد نماذج عمارة العصر المملوكي في المنطقة، إذ يعود تاريخ قبة الأشرف خليل إلى العام 1288، حين أمر الأشرف خليل بن السلطان قلاوون ببناء مدرسة وقبة له، إلا أنه لم يتبق أثر للمدرسة التي يرجح أنها بنيت منفصلة عن الضريح الذي دفن فيه الأشرف، وتسبق المدخل الشمالي الغربي للضريح سقيفة ذات ثلاثة عقود، إلا أنه لم يتبق منها إلا القليل، وعلى جانبي المدخل حنيتان معقودتان، وتعلو الضريح قبة ذات عنق ثمانيّ الأضلاع تتوسط كل منها حنية معقودة تحوي ثلاث نوافذ مرصوصة.

أما قبة فاطمة خاتون فتماثل قبة الأشرف خليل معماريًا لأنها جزء من مدرسة أنشأها الملك المنصور قلاوون، ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية لزوجته فاطمة خاتون أم ولده الصالح علاء الدين علي، لذلك أطلق عليها قبة "أم الصالح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab