الصراصير تتطور جينيًا لتكافح بعض المبيدات الحشرية
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

الصراصير تتطور جينيًا لتكافح بعض المبيدات الحشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصراصير تتطور جينيًا لتكافح بعض المبيدات الحشرية

واشنطن ـ وكالات

تمكّنت الصراصير من تطوير آلية تحميها من السقوط في الفخاخ التي يضعها البشر للتخلّص منها، من خلال تحويل طعم السكر المستخدم فيها إلى طعم مرّ. وقال باحثون من جامعة «نورث كارولينا» في دراسة نشرت في دورية «العلوم» إن السُكّر «الجلوكوز» لدى الصراصير العادي يحفّز الخلايا العصبية التي تبلغ الدماغ أن شيئاً ما هو «حُلو» المذاق، ولكن بعض الصراصير طوّرت طفرة جينية بحيث تبلغ الخلايا العصبية بأن هذا الطُعم «مقرف»، فتبتعد عنها. وظهرت هذه الحالة من الصراصير الكارهة للسُكّر لدى صراصير من بورتوريكو وفلوريدا. ومن شأن هذه الطفرة الجينية أن تمنح الصراصير قدرةً على الابتعاد عن الجلوكوز المسمَّم، ما يمكّنها من التأقلم بهدف البقاء. وكانت هذه الحالة من التأقلم مع السُكّر المسمَّم ظهرت للمرة الأولى في الثمانينيات، ولجأت شركات صناعة المبيدات الحشرية إلى اعتماد طرق جديدة في مكافحة الصراصير. وقال الباحث «كوبي شال» إن هذه الدراسة قد تمكّن أيضاً من فهم البعوض الذي ينقل الملاريا، والذي بدل أن يحطّ على الجدران المغطاة بالمبيدات الحشرية بات يحطّ على السقف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراصير تتطور جينيًا لتكافح بعض المبيدات الحشرية الصراصير تتطور جينيًا لتكافح بعض المبيدات الحشرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab