نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا

لندن ـ وكالات

اعترفت الحكومة البريطانية بأنها تتحرك بخطى بطيئة لحماية الكائنات والنباتات البحرية بسبب التكاليف المادية. وقال وزير البيئة البريطاني ريتشارد بينيون إنه في ظل ما تعانيه البلاد من ضغط مالي في الوقت الراهن لا يمكن تحديد الكثير من المناطق البحرية لحمايتها بالشكل المرغوب فيه. واضاف انه يأمل في الاتفاق على تحديد المساحات الراهنة التي تضم 31 منطقة بحرية محمية والتي سينتهي النقاش الدائر حولها . ويتهم علماء البيئة الحكومة بالتلكؤ، نظرا لأنه جرى في البداية تحديد 127 منطقة للحماية بعد التوصل الى اتفاق مع مستخدمين آخرين للبحار. وقال جوليون تشيسوورث من صندوق حماية الحياة البرية "إننا محبطون من وتيرة التقدم، لدى الحكومة التزام دولي يكفل حماية الحياة البرية في البحار". واضاف "لاتبدو البيئة البحرية واضحة للعيان إذا ما قورنت بالحياة البرية التي يراها الناس حينما يتحركون في الغابات او على الارض، لكنها بالغة الأهمية وجديرة ايضا بالحماية". وقال "جرى تحديد المناطق الـ 127 فقط بعد مناقشات طويلة مع الصيادين والبحارة والعاملين في صناعة الصيد، ونحن الآن مطالبون بتقديم تنازلات للتوصل إلى حل وسط بالفعل". وقال بينيون لبي بي سي مع تخفيض ميزانية ادارة شؤون البيئة والغذاء والريف (ديفرا Defra) لا يمكن استبعاد تكاليف اعداد التقييمات العلمية ووضع قواعد لاستخدام المناطق المختلفة. واضاف "نحن مقيدون بعملية باهظة التكلفة في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة من نقص الاموال". وأضاف "أريد ان أطرح الكثير من المناطق قدر الامكان وبأقل تكلفة ممكنة، أناس كثيرون انتظروا ذلك سنوات، سنحدد الحصة الأولى في سبتمبر/أيلول، وسوف نعلن الكثير من المناقشات التالية". ويعرب خبراء البيئة عن قلقهم ازاء احتمال تملص بريطانيا من التزامها الدولي الرامي إلى خلق شبكة متماسكة للمواقع البيئية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab