الوقود الحيوي يحمي البيئة من غازات الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الوقود الحيوي يحمي البيئة من غازات الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقود الحيوي يحمي البيئة من غازات الاحتباس الحراري

واشنطن ـ وكالات

أدى ارتفاع تكاليف الوقود وتنامي المخاوف من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تزايد الاهتمام بما يعرف بالوقود الحيوي، وهو نوع من أنواع الطاقة المتجددة التي يتم تصنعيها من مواد عضوية لتكون مصدرا بديلا للوقود الأحفوري غير المتجدد كالبنزين والفحم. فأهم ما يميز الوقود الحيوي عن غيره هو قابليته للتجدد لأنه غالبا ما يتم تصنيعه من المحاصيل النباتية التي يمكن زراعتها باستمرار أو الفضلات العضوية، وذلك خلافاً للوقود الأحفوري الموجود بكميات محدودة، الذي يحتاج إنتاجه لملايين السنين ضمن ظروف طبيعية لايمكن للبشر التحكم فيها. أكثر أنواع الوقود الحيوي رَواجاً هو الإيثانول الذى يصنع من الذرة، ويتم خلط الإيثانول مع البنزين في بعض الأحيان للإنتاج، وجعل نواتج احتراق البنزين أقل ضرراً على البيئة. وهناك أيضاً وقود الديزل الحيوي، وهو شكل من أشكال الوقود الحيوي، الذي يتم إنتاجه من الدهون الحيوانية أو الزيوت النباتية الجديدة أو المستعملة. وقد تزايد الاهتمام بهذا النوع من الوقود حتى أصبح متاحا الآن في بعض محطات الوقود داخل الولايات المتحدة، كما قام بعض الأفراد بمحاولة لإنتاج الديزل الحيوي في منازلهم لغرض الاستخدام الشخصي لأنه من الممكن استخدام هذا الوقود في السيارات التي تعمل بالديزل دون الحاجة إلى تعديلات كثيرة في محركاتها. وعلى الرغم من الفوائد العديدة للوقود الحيوي وفي طليعتها حماية البيئة من غازات الاحتباس الحراري، والحد من تلوث المياه الجوفية، ومن الناحية الاقتصادية المساهمة في خفض أسعار النفط وتحسين أمن الطاقة، إلا أن هناك عددا من الاعتبارات البيئية والاقتصادية الأخرى التى يحب أن تؤخذ في الحسبان، فاستخدام المحاصيل قد يؤدي إلى نقص الغذاء (الأمن الغذائي)، كما أن زراعة المحاصيل تحتاج لكمية وفيرة من الماء في الوقت الذي تعاني بعض الدول من شح مواردها المائية، وهناك مخاوف من إزالة كم هائل من الغابات الطبيعية وتحويلها إلى أراض زراعية. في الوقت الحاضر هناك عدد من المشروعات البحثية القائمة لتلافي الجوانب السلبية التي تهدف إلى تطوير محاصيل الوقود الحيوي التي تتطلب كميات أقل من الأراضي والموارد المائية، كما أنها ليست ذات قيمة غذائية للإنسان كالطحالب التي تعد الخيار الأمثل حيث إنها تنمو في أية بيئة، ومن الممكن ريها باستخدام مياه الصرف الصحي. وسوف يشكل الوقود الحيوي في حاله تلافي جميع السلبيات ثورة حقيقية في عالم الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة كما أنه يساهم في تعزيز أمن الطاقة العالمي، وتغير الخارطة الصناعية للدول الفقيرة التي تعاني من صعوبات في شراء النفط بأسعاره الحالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقود الحيوي يحمي البيئة من غازات الاحتباس الحراري الوقود الحيوي يحمي البيئة من غازات الاحتباس الحراري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab