خليفة حفتر يؤكد أن البرق الخاطف هدفها صوّن مقدرات ليبيا
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

أعلن لـ" العرب اليوم" أن ترشحه للرئاسة سيكون بناءً على طلب الشعب

خليفة حفتر يؤكد أن "البرق الخاطف" هدفها صوّن مقدرات ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة حفتر يؤكد أن "البرق الخاطف" هدفها صوّن مقدرات ليبيا

المشير خليفة حفتر
القاهرة - محمود حساني

أكد القائد العام للجيش الليبي ، المشير خليفة حفتر ، أن العلاقات " المصرية-الليبية" استراتيجية قائلاً :" إن مصر وليبيا تربطهما علاقة قوية واستراتيجية  ، أما على المستوى الشعبي ، فهناك علاقات إخوة ومصاهرة تجمع بين أبناء الشعبين ، لذا من الصعب على أي أحد مهما كان حجمه أن يؤثر على تلك العلاقات أو يحاول الوقيعة بين البلدين ، وهو على اتصال دائم مع أشقائه في القاهرة لمواجهة التحديات المشتركة ، مشيداً بالدور الذي تقوم به مصر من أجل استقرار الأوضاع في ليبيا .

وأضاف القائد العام للجيش الليبي ، في أول حديث له  مع "العرب اليوم" ، بعد ترقيته إلى رتبة المشير ، "أن الجيش الليبي مسؤول عن الحفاظ على ليبيا وحماية شعبها وصون مقدراته ، وهو ما نقوم به منذ سنتين نخوض حرب شرسة في مواجهة الجماعات المسلحة وحققنا نتائج كبيرة في ظل الدعم الكبير المُقدّم إلى الميلشيات المسلحة ، والحظر المفروض علينا بشأن استيراد السلاح ، ومن هنا أيضاً كان تحركنا بدافع وطني في المقام الأول ، لتحرير موانئ الهلال النفطي في الزويتينة ورأس لانوف والبريقة والسدرة، من سيطرة العناصر المسلحة  ،  واصفاً عملية " البرق الخاطف"  التي شنتها مجموعة من قوات الجيش الليبي ، بـ" الجراحية " التي كان لا بد منها لوقف نزيف الخسائر التي تكبدتها ليبيا خلال السنوات الأخيرة ، والتي وصلت إلى مليارات الدولارات جرّاء عدم الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها ، مشيراً إلى أن انتاج البلاد من النفط تراجع بشكل كبير جداً خلال العامين الماضيين ،عجزت معه ليبيا عن الوفاء بتلك الالتزامات ،  بعد سيطرة الجماعات المسلحة على منطقة الهلال النفطي ، مشدداً على  أن المنطقة  الآن تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش الوطني الليبي .

وحول دعوة الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول أوروبية ، الانسحاب من منطقة الهلال النفطي ، أوضح المشير خليفة حفتر ، نتفهم طبيعة تلك المخاوف لاسيما أن منطقة الهلال النفطي تتمركز فيها مقرّات للعديد من الشركات الفرنسية والإيطالية ، لكن ما قمنا به يهدف في المقام الأول الحفاظ على مقدرات شعبنا ومنع العابثين من المساس بها ، وبناء على تفويض رسمي من الشعب الليبي بمختلف أطيافه ، مضيفاً :" أن بعد تحرير منطقة الهلال النفطي من العناصر المسلحة التي كانت تُسيطر عليها ، أصبحت وظيفتنا قاصرة على تأمين تلك الموانئ فقط دون التدخل في تشغيلها ، فهي مهمة مخوّلة إلى " المؤسسة الوطنية للنفط " ، التي تتولى إدارتها وتشغيلها .

وحول التقرير الصادر من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني يُدين التدخل العسكري في ليبيا ، أكد القائد العام ، المشير خليفة حفتر ، أن التقرير لا يحمل أي جديد وإنما كاشفاً للحقائق والمخاوف التي حذّرنا منها منذ اليوم الأول للتدخل قوات حلف الناتو في الشأن الليبي ، وتوجيه ضربات عسكرية داخل ليبيا ،  قائلاً :" لم يأتي هذا التقرير بجديد سوى أنه يحمل إدانة لحكومة رئيس وزراء بريطانيا السابق ، ديفيد كاميرون ، التي اتخذت قراراً بالمشاركة ، فنحن منذ اليوم الأول نعي تماماً طبيعة الأوضاع في ليبيا وما كانت ستؤول إليه وكيف سيتعامل الجيش الليبي معها ، إلا أن الضربات العسكرية التي وجهتها قوّات حلف الناتو ، أدت إلى مزيد من التدهور والإضطرابات وخلق جماعات مسلحة ، واستغل البعض الإنفلات الأمني  في تهريب كميات كبيرة من الأسلحة خارج حدود ليبيا ، وتغذية الجماعات المتطرفة ، وهو ما أدى في النهاية إلى  ما نحن فيه الآن ، من تدهور الأوضاع في المنطقة بأكملها وليست ليبيا وحدها ، وتدفع شعوبها ثمنه الآن .

وحول إمكانية ترشحه للرئاسة ليبيا بعد ترقيته إلى رتبة مشير ، أكد أن الجيش الليبي أخذ عهداً على نفسه بعد ما رأينا ما آلت إليه أوضاع بلادنا  وحال شعبنا ، حان الوقت لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا وعودة الأمن والاستقرار مجدداً لبلادنا بعد القضاء على بقايا الجماعات المسلحة ، وتطهير ليبيا بالكامل منها ، ومن هنا تكون مهمتنا الرئيسية قد انتهت، معلناً ترشحه  إلى رئاسة البلاد إذا طلب منه أبناء الشعب الليبي ذلك .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يؤكد أن البرق الخاطف هدفها صوّن مقدرات ليبيا خليفة حفتر يؤكد أن البرق الخاطف هدفها صوّن مقدرات ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab