بانكوف يؤكد أن الإصلاحات في السعودية محفز للمنطقة
آخر تحديث GMT17:14:23
 العرب اليوم -

مما يرشحها لأن تكون إحدى أفضل دول العالم ف الاستثمار

بانكوف يؤكد أن الإصلاحات في السعودية محفز للمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بانكوف يؤكد أن الإصلاحات في السعودية محفز للمنطقة

البنك الدولي
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد مسؤول رفيع في «البنك الدولي»  أن السعودية تقدم خططاً تنافسية محفزة للاستثمار والتجارة، متوقعاً أن تحقق المملكة مزيداً من الإصلاحات في العام المقبل، مما يرشحها لأن تكون إحدى أفضل دول العالم في خلق بيئة استثمار ملائمة، على ضوء تنفيذ الإصلاحات، التي جعلتها تتصدر التقدم على المستوى الإقليمي والعالمي والمحلي.

وقال الدكتور سيميون يانكوف، مؤسس تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن مجموعة البنك الدولي وكبير مديري الأبحاث في مجموعة البنك الدولي،  إن المملكة تتخذ من الإجراءات الكفيلة بتحفيز بيئة الأعمال والدفع بالقطاع الخاص، خطوات لتحقيق أعلى ما يمكن تحقيقه من شراكات مهمة لصناعة جودة الأعمال وخلق الفرص وتوظيف الشباب، وتهيئة بيئة الاستثمار عبر ما طرحته من محفزات، كالتأشيرة والأنظمة الجديدة.

وتوقع يانكوف أن السعودية ستعمل خلال الأعوام المقبلة على إضافة نجاحات كبيرة سيكون نجاحها محفزاً للمنطقة برمتها، مشدداً على أنه في السنوات المقبلة ستكون المملكة قادرة على الاستمرار في تحقيق تطورات ملموسة، مضيفاً: «الحكومة السعودية تعمل بجدية، وتريد ترجمة ذلك على الواقع، وهي منخرطة في هذا العمل، وتعرف تماماً ما الذي ينبغي عليها فعله».

وزاد يانكوف: «هذه الإصلاحات التي حققتها المملكة أخيراً، تشمل الإجراءات المتعلقة بالإفلاس وغيرها كالإجراءات التي أدخلت في القضاء لحل المشكلات بالمسار القضائي والمحاكم، بجانب حزمة من الإصلاحات التي تأخذ مجراها على أرض الواقع في المملكة بما في ذلك جانب الإنشاءات».

وتوقع يانكوف أن تسير المملكة في اتجاه تعزيز الإصلاحات في السنة المقبلة، مبددة الشكوك، من خلال سعيها لتحقيق المزيد من الإصلاحات وفتح بيئة أفضل للاستثمار بالنسبة لرجال الأعمال، بجانب توسيع المشاركة للعنصر النسائي في السوق وريادة الأعمال، موضحا أن «البنك الدولي» لديه مشروع آخر يسمى «المشروع النسائي للأعمال وريادة الأعمال».

وتابع يانكوف: «نرى تقدماً وتحسناً في بيئة العمل السعودية، وسنتمكن من مشاهدة المزيد في الأعوام المقبلة، فالأنظمة المتعلقة بالإفلاس موجودة في جميع دول العالم، إلا أن القطاع الخاص لديه الفرصة للتعليق على أداء الحكومة بكل شفافية ونزاهة، وفي المملكة علينا أن نحتفي بما حققته من إنجازات، ما سيؤثر إيجاباً على القطاعات المالية والاقتصادية، ويعمل على تعزيز الناتج الإجمالي المحلي الإجمالي، وهو مرتفع جدّاً في السعودية».

وفيما يتعلق بدور الضغوط الجيوسياسية والسياسية في تقارير البنك الدولي، قال يانكوف: «في العادة نحمي تقاريرنا من الضغوط السياسية الخارجية أو حتى ضغوط الحكومات، وذلك من خلال تركيزنا على توفير المعلومات التي نستقيها من مصادر بينها القطاع الخاص والشركات والمؤسسات بالدول المعنية، وبالتالي نقوم بإقصاء السياسة والضغوط السياسية بعيداً عن التأثير على مصداقية تقارير البنك الدولي، لأننا نريد إصلاحات واقعية بغض النظر عن الضغوطات السياسية والظروف الجيوسياسية، وفي هذه الحالة نتحصل على الجواب الصحيح والشفاف من نحو 50 ألف شخص من القطاع الخاص في دول العالم، حتى تكون المعلومات نزيهة، ولدينا إجراءات لإثبات صحة ذلك، ومدى الممارسة الصحيحة... وهذا ما قامت به المملكة».

وأورد يانكوف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك تغييرات حقيقية لمسناها على الأرض في السعودية، بما في ذلك الشركات والمستثمرون المحليون والأجانب»، مضيفاً أن «لدى البنك معايير عالية جداً لتأكيد الجودة، وهو ما جعلنا نحتفل بهذه النجاحات التي حققتها المملكة من حيث الإصلاحات الجديدة في كل القطاعات».

وأوضح مؤسس تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن «مجموعة البنك الدولي» أن التقدم السريع الذي حققته السعودية في تحسين بيئة الأعمال خلال العام الماضي، يؤكد عزمها على دعم ريادة الأعمال والقطاع الخاص للوصول إلى اقتصاد مزدهر وحيوي، حيث احتلت الـ62 في العالم، وهناك كثير الذي يمكن أن تصنعه للمضي قدماً نحو الأمام.

قد يهمك أيضا:

تونس تسعى إلى إدراج تمويلات عبر السندات الخضراء بدعم من البنك الدولي

"البنك الدولي" يحث الصين على تسريع إصلاحاتها الاقتصادية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بانكوف يؤكد أن الإصلاحات في السعودية محفز للمنطقة بانكوف يؤكد أن الإصلاحات في السعودية محفز للمنطقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا
 العرب اليوم - فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 15:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تشارك في رمضان 2025 بمسلسل دهب
 العرب اليوم - هيفاء وهبي تشارك في رمضان 2025 بمسلسل دهب

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab