تحسن الميزان التجاري يدعم الإحتياطي النقدي
آخر تحديث GMT10:06:50
 العرب اليوم -

وزير الصناعة المصري لـ"العرب اليوم":

تحسن الميزان التجاري يدعم الإحتياطي النقدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحسن الميزان التجاري يدعم الإحتياطي النقدي

وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري المهندس حاتم صالح

القاهرة ـ محمد عبدالله   كشف عن أن التحسن النسبي الذي شهده الميزان التجاري المصري خلال الربع الأول من العام الجاري 2013، سيساهم في دعم الإحتياطي النقدي للبلاد، مما يدفعه إلى العودة لمعدلاته الطبيعية.
أضاف في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن الميزان التجاري خلال الفترة منذ كانون الثاني/ يناير 2013 وحتى نهاية آذار/ مارس من نفس العام، لم يشهد هذا التحسن منذ عقود، حيث ارتفعت فيه الصادرات بنسبة 5% مقومة بالدولار وانخفضت فيه الواردات بنسبة 19% مقومة بالدولار، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بفضل تعاون وزارة الصناعة والتجارة الخارجية والبنك المركزي المصري، متوقعاً استمرار هذا التحسن خلال الفترة المقبلة.
وكشفت بيانات رسمية من قطاع التجارة الخارجية التابع لوزارة الصناعة التجارة الخارجية عن وصول الحجم الإجمالي للواردات المصرية خلال الربع الأول من العام 2013 إلى نحو 92 مليار جنيه تقريباً.
أوضحت البيانات أنه تراجع حجم واردات مصر خلال هذه الفترة مقارنة بنفس فترة المقارنة من العام الماضي 2012 التي سجل فيها حجم الإستيراد نحو 103 مليار جنيه، وذلك بدعم من ارتفاع سعر الدولار وانخفاض الطلب المحلي علي المنتجات المستوردة، فضلاً عن بعض الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لتخفيض معدلات الإستيراد عقب اندلاع أزمة الدولار الأخيرة.
وقد شهد العجز في الميزان التجاري المصري خلال الربع الأول من العام 2013 تراجعاً في قيمته العامة، نتيجة لصعود معدلات التصدير وتراجع مؤشرات الإستيراد خلال هذه الفترة.
من جهة أخرى، توقع صالح أن تحقق مصر الإكتفاء الذاتي من القمح خلال ثلاثة أعوام، إذ أن محصول هذا العام هو الأعلى في تاريخ مصر، حيث يقترب من 10 ملايين طن، وهو ما يقلل الإعتماد على الواردات، مشيراً إلى أن مشكلة صوامع للتخزين، سيتم حلها من خلال التعاون مع روسيا، والتي ستقوم بإنشاء صوامع لتخزين الغلال في الإسكندرية وسفاجا، لتكون مصر قاعدة لتخزين القمح الروسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسن الميزان التجاري يدعم الإحتياطي النقدي تحسن الميزان التجاري يدعم الإحتياطي النقدي



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

GMT 13:48 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين في البنوك

GMT 03:03 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

2.8 % نمو الاقتصاد السعودي في الربع الثالث من العام الحالي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab