أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات بقر البحر العملاقة
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

على عمق 12 قدماً تحت الماء في نهر"كريستال ريفر" في فلوريدا الأميركية

أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات "بقر البحر" العملاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات "بقر البحر" العملاقة

أحد "أبقار البحر" الذي يصل وزنها إلي 1,300 باوند في نهر "كريستال ريفر"
لندن ـ كاتيا حداد

أمضى مصور بريطاني وابنته عطلتهما في السباحة والغوص في فلوريدا، حيث قضيا وقتهما في اللعب مع حيوانات "خروف البحر" أو "بقر البحر"، وهي نوع من الثدييات المائية الكبيرة، تنتمي إلى مجموعة الثدييات برتبة الخيلاني مثل حيوان "الأطوم" البحري.

وتمكن الأب وابنته في هذا اللقاء الساحر من رؤية "بقرة البحر، المشهور بمودته ومحبته لرفاق الغوص من البشر، إذ يمكن رؤية هذه الثدييات العملاقة وهي تأخذ وقتها لالتقاط الغواصين الصور لها، كما أنها تلعب وتغازل المصورين، حتى أن إحداها أعطت قبلة للكاميرا.

أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات بقر البحر العملاقة

أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات بقر البحر العملاقة

وقال الأب البريطاني إلين إيغان، 59 عاما، إن "بقر البحر مخلوق لطيف، يحاول التودد للغواصين في الماء". وأضاف: "أحببت لقطة ابنتي مع  صغير بقر البحر، كانت هذه أفضل تجربة من أي وقت مضى."

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ، فإن " كريستال ريفر"  هو أحد الأنهار الوحيدة في ولاية فلوريدا ، التي توفر التفاعل مع هذه الحيوانات تحت الماء، بشكل قانوني، ويعد أفضل وقت لرؤية هذه الحيوانات فى الفترة من شهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وحتى أبريل/ نيسان من كل عام.

ويمكن أن يصل وزن خروف البحر إلي نحو 1,300 باوند، كما يمكن ملاحظتها بأعداد كبيرة جدا، في درجات الحرارة الدافئة في نهر "كريستال ريفر" والتي يمكن أن تصل إلى 22 درجة مئوية. وترجع تسمية هذه الحيوانات المائية بـ"أبقار البحر" لبطء وتيرتها في الحياة، إذ يمكن أن تصل سرعتها إلي 15ميل في الساعة في الماء عند الحاجة.

أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات بقر البحر العملاقة

وأضاف إيغان، أنه" تم التقاط كل هذه الصور على ضوء المحيط دون استخدام "فلاش"، إذ يعتقد أن الوميض يؤذي عيون هذه المخلوقات". وتابع: "هدفي هو تقاسم جمال هذه الثدييات، فهذه التجربة في متناول أي شخص يريد أن يغوص مع هذه المخلوقات".

وأكد أن "أي شخص يقع في حب هذه الحيوانات المائية، لذا من المهم حقا أن نحمي ونحب ما لدينا وأن نحرص على ألا نخسره". وأوضح: "عندما يرى الناس هذه اللقطات يشعرون بالمهابة والرهبة في كل مرة، وليس فقط عند المرة الأولى"

و هناك نحو 6 آلاف من "أبقار البحر" في أنحاء الولاية بأكلمها ويقاس متوسط طول كبار هذه الحيوانات بـ10 أقدام، حسب "المدافعين عن الحياة البرية". ويعرف عن هذه الحيوانات اللطافة والمودة والبطء، كما أنها لا تشكل خطرا على البشر، ولكن الموظفين في نهر "كريستال ريفر" يشجع السباحين على الحفاظ على المسافة بينهما واحترام خصوصية هذه المخلوقات".

ومن المتوقع إن يتم حذف "خراف البحر" من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في وقت قريب، إلا أن مسؤولي الدولة والحياة البرية الفيدرالية  يضعون قواعد صارمة  حول حماية هذه المخلوقات وخاصة خلال فصل الشتاء.

أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات بقر البحر العملاقة

وعلى غرار رعى الحيوانات الأخرى، فإن "خراف البحر" في فلوريدا تلعب دوراً هاماً في التأثير على نمو النبات في الأنهار الضحلة، والخلجان ومصبات الأنهار، والترع والمياه الساحلية التي يسمونه بـ"الموطن".

وفي فبراير/ شباط الماضي، اضطرت أجهزة خدمات  الأسماك والحياة البرية الأميركية إلى إغلاق وصول المياه إلى المواطن الثلاثة الرئيسية في "كريستال ريفر" وفلوريدا لأكثر من 300 من "أبقار البحر" في المنطقة، سعيا لحمايتها من المياه الباردة لخليج المكسيك.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات بقر البحر العملاقة أب بريطاني وابنته يلتقطان صورًا مع حيوانات بقر البحر العملاقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab