أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها
آخر تحديث GMT10:24:19
 العرب اليوم -

في دراسة بحثية كشف عنها الباحثون

أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها

عنكبوت داروين
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة أجراها باحثون من سلوفينيا عن اندهاشهم عندما لاحظوا قيام ذكر عناكب داروين بما يشبه الجنس الفموي للإناث، حيث فعل الذكر ذلك ما يصل إلى 100 مرة في الجلسة الواحدة، وتعد إناث عناكب داروين أثقل من الذكر 14 مرة وأكبر منه بمقدار 2.3 مرة، واكتشفت هذه الأنواع بواسطة ماتياز كونتنر المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشر في Scientific Reports ورئيس معهد ZRC SAZU البيولوجي، وعند دراسة سلوك التزاوج لدى هذه العناكب لم يتفاجأ الباحثين بملاحظة أكل وتشويه الأعضاء الجنسية، لكنهم لم يتوقعوا مشاهدة اتصال جنسي عن طريق الفم، حيث سال لعاب الذكر على الأعضاء التناسلية الجنسية.

وأضاف الباحث في المعهد البيولوجي ومركز البحث العلمي للأكاديمية السلوفينية للعلوم والفنون (ZRC SAZU)""ماتياز غريغوريتش"، يبدو أن الاتصال الجنسي بالفعل سلوك إلزامي في هذه الأنواع حيث فعله الذكور كافة قبل وأثناء وبعد اللقاء الجنسي لما يصل إلى 100 مرة".

أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها

وأفاد الباحثون أن الجنس الفموي ليس شائعا في المملكة الحيوانية، وتعتبر القليل من الثدييات هي من تقوم بذلك، ولوحظ ما يشبه اللسان في قرود المكاك والليمور والبابون والضباع والفهود والأسود والدلافين والخفافيش، بينما يعد الاتصال الجنسي الفموي الذي لاحظه الباحثون في عناكب داروين أكثر ندرة، ولم تتوقف السلوكيات الجنسية الغريبة عن الجنس الفموي إلا أن الباحثين شاهدوا أنشطة أخرى أكثر شيوعًا، ولوحظت ذكور عناكب داروين تقوم بمضغ عضو تناسلي ثانوي لديها لتصبح أكثر عدوانية وأكثر قدرة على قتال الذكور الآخرين، فيما اتجهت إناث عناكب داروين إلى التقييد بالحرير لمنعها من أكل الذكر أثناء العملية الجنسية، ولا تعد وسائل الوقاية فعالة دائما، حيث شهد الباحثون سيطرة الأنثى على ذكر عناكب داروين وأكله في عدة مناسبات.

أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها

واتخذ بعض ذكور العناكب نهجًا أكثر أمانًا عرف باسم "التزاوج الانتهازي"، حيث يتجه الذكر إلى التزاوج مع أنثى حديثه لا يزال هيكلها الخارجي لين حتى لا تهاجمه، وكتب الباحثون " كشفت دراستنا الميدانية والمختبرية عن الرصيد الجنسي القوي والذي ينطوي على أكل اللحم وتشويه الأعضاء التناسلية، وتفضيل الذكور للإناث الحديثة الضعيفة، ومن المثير للدهشة أن الجنس الفموي لدى عناكب داروين يعد من الأمور النادرة لدى الثدييات".

أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها

ويعتقد الباحثون أن هذا السلوك الجنسي يزيد من فرص الأبوة من خلال الإشارة إلى جودة الذكر أو الحد من منافسة الحيوانات المنوية، وأشار الباحثون إلى أن ذلك ربما يكون وسيلة لتجنب أكل لحوم البشر أو استغلال مناطق التزاوج لكنهم أوضحوا أن هذه السيناريوهات غير مرجحة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها أنثى عناكب داروين تجبر الذكر على ممارسة الجنس الفموي لها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:24 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مي كساب تلحق بقطار رمضان في محطته الأخيرة
 العرب اليوم - مي كساب تلحق بقطار رمضان في محطته الأخيرة

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab