حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي
آخر تحديث GMT04:19:28
 العرب اليوم -

شارك في أبحاث مختبرية لمواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص

حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي

تنظيم "داعش" الإرهابي
بغداد ـ العرب اليوم

صدقت محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب في العراق، على اعترافات أحد قادة ما يسمى بديوان التطوير والتصنيع العسكري في "داعش". وذكر قاضي التحقيق في المحكمة أن "المتهم اعترف بالانتساب والمشاركة في أبحاث مختبرية الغرض منها هو إيجاد مواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص وأخرى تقصف بها المدن والقرى التي تحرر من قبل القوات الأمنية".

وقال أبو قتادة 47 عاما بحسب بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق إنه "حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الكيمياء وعمل أستاذا في كلية التربية بنات قسم الكيمياء بجامعة الموصل وهو أب لأربعة أولاد". وأضاف أن "انتمائي الى تنظيم داعش في عام 2015 كان عن طريق زوج شقيقتي الذي يعمل ضمن صفوف التنظيم بصفة طبيب مخدر في المستشفى العام في الموصل الذي ألح عليّ لأكثر من مرة لكي أنتمي الى التنظيم بشكل رسمي".

وتابع "رددت القسم المعهود في جامعة نينوى عندما أخذني زوج شقيقتي إلى الوالي الشرعي وكان فرحا جدا بانتمائي كونهم بحاجة ماسة لاختصاصي وهنا أصبحت أحد عناصر التنظيم بشكل رسمي كوني كنت أقدم بعض الأعمال للتنظيم بعد أن يتم استدعائي وطلب عمل شي معين".

وبين أبو قتادة "لم يتم إدخالي في دورة تدريبية واكتفوا بالدورة الشرعية حيث كنت آخذ الدروس الشرعية داخل جامعة الموصل من قبل المدعو أبو محمد الشرعي وهو الوالي الشرعي، وهذا يأتي أسبوعيا لإعطاء محاضرات في العقيدة والتوحيد والتحريض على ضرب القوات الأمنية والمرتدين حيث كانت كفالتي مئتين وخمسة وعشرين الف". واستطرد "التحقت بمجموعة مكونة من أربعة أشخاص جميعهم من الباحثين ولديهم خبرات في مجال استخلاص المواد ومقرها كان في جامعة الموصل، كنا نعمل بمعزل عن المجاميع الأخرى، ولا أحد يدخل الى هذا المكان غير العاملين فيه حينها كانت الأوامر تأتي عن طريق مسؤول المجموعة الدكتور المكنى ابو الوليد". أما عن طبيعة الأعمال التي قام بها ابو قتادة والمهمة الموكلة لهم قال "كان الفريق مجهزا ببعض الأجهزة المختبرية ومن خلالها يتم استحصال المواد السامة مثل مادة الريسين من الخروع من خلال عملية معقدة كانت تستخدم بالغالب في عمليات اغتيال شخصيات مهمة يكلف الأمر استخدام طريقة اطلاق نار".

وتابع "كون اختصاصي هو استخلاص المركبات الكيميائية من النباتات والأعشاب الطبية كما انني رجعت الى الانترنت لغرض جمع معلومات أكثر حول طريقة استخراج مادة الريسين السامة من بذور الخروع وبعد ما تم استخلاص هذه المادة قمت باستخدامها على حيوان الأرنب وباءت بالفشل وكانت هذه هي المحاولة الأولى ولكنها نجحت بالتجارب اللاحقة".

وذكر أبو قتادة "هنالك أكثر من طريقة لاستخدام هذه السموم من هذه الطرق هي حقن الشخص بالابرة وهذه الطريقة تعد طريقة معروفة لكن هنالك طرق اخرى منها وضع المواد السامة في أعلى راس المظلة (الشمسية) المستخدمة عند الأمطار او في الدرجات لكونها تحوي على نابض للفتح الذي يساعد على سرعة الانطلاق بسرعة عالية بدون ان يشعر احد بذلك". وأكمل أبو قتادة "تم تكليفي باستخراج غاز ثاني اوكسيد الكربون ولعدم توفر الخبرة الكافية في هذا الشأن استعنت بأحد أفراد المجموعة واتفقنا على ان يذهب الى معمل المشروبات الغازية لغرض استخراج تلك المادة وبالفعل ذهب وأكمل المهمة بدلا عني وكانت المهمة الجديدة هي الحصول على مادة سامة جديدة تستخدم بالاسلحة القتالية مثل الصواريخ".

وأشار أبو قتادة "في هذه الفترة أصبحت مسؤولا عن هذه المجموعة كوني كنت أعمل بجد ومثابرة وكونهم على اتصال دائم حتى قبل البيعة والانتماء بشكل واقعي وهنا توصلنا لاختيار غاز الكلور السام المستخدم في تطوير الأسلحة بعدما تم تفكيك المعمل الذي كان مخصصا لإنتاج المشروبات الكحولية والذي كان في منطقة الرشيدية واخذ الاجهزة الى داخل المعمل الخاص بنا وجمعت المعلومات وطرق التحضير ولكن لم انجح هذه المرة".

وختم قوله إن "الأوامر التي كانت تصل إلينا هي استخراج أو تحضير غاز يكون ساما لكي يتم استخدامه بمختلف المجالات ونحن كنا نبذل قصارى جهدنا من اجل ذلك، ونجحنا بعمل غازات واستخدمت ولكن لم نستطع تطويرها أو الوصول الى الطموح الذي كنا نريده، وانتهى عمل هذه المجموعة عند دخول القوات الأمنية الى محافظة نينوى وتحريرها".

قد يهمك ايضـــًا :

الشيشان ترسل زوجات مقاتلي «داعش» إلى المدارس بدلًا من السجون

وسائل إيضاح لتعليم حروف الهجاء العربية على طريقة "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab