عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على التعلم
آخر تحديث GMT08:46:20
 العرب اليوم -

يكون لديك مزيد من الوقت لاختبار نفسك وأشياء أخرى

عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على التعلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على التعلم

ضعف التركيز أثناء المذاكرة
الرياض ـ العرب اليوم

يستمتع البعض بأن يكون بمعزل عن الآخرين، ويقر بفوائد ذلك، في حين لا يتحمله البعض الآخر. وتقول سونيا ليبكه، أستاذة الصحة النفسية والطب السلوكي بجامعة جاكوبس في بريمن بألمانيا: «أن تكون بمفردك جزء طبيعي من الحالة الإنسانية». وتضيف ليبكه: «ولكن يجب ألا يفزعك هذا». وبالطبع، أن تكون بمفردك ليس كمن هو وحيد. ويقول يانوش شوبين، وهو عالم اجتماع في جامعة كاسل: «أن تكون بمفردك، فهذا مرتبط بالاستقلال الشخصي، أما الوحدة فهي حرمان عاطفي وخسارة للاستقلال الشخصي... أن تكون وحيداً يعني أن تصبح أسيراً للوحدة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وتظهر الأبحاث الأخيرة أن قدراً معيناً من العزلة مفيد، وهو يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم، على سبيل المثال. وتقول ليبكه: «يكون لديك مزيد من الوقت لاختبار نفسك وأشياء أخرى وبالتالي يمكن تطوير أفكار جديدة... وهذا أيضاً نوع من الاستبطان (مطالعة النفس). إذا كنت دائماً محاطاً بآخرين أو كنت جزءاً من حشد، من الصعب إدراك ما صنعت منه، وما الذي يعزز من شأنك». إذن لم لا يحب البعض أن يكونوا بمفردهم؟

وتقول ليبكه: «يجب أن تكون قادراً على رؤية الجانب الإيجابي»، مشيرة إلى وجود أشخاص يتسمون بالإيجابية، وهم يحبون رغم ذلك أن يكونوا بمفردهم أحياناً، كشكل من أشكال إزالة السموم الاجتماعية، نظراً لأن كثرة المنبهات اليومية يمكن أن تصبح أمراً مرهقاً. وتضيف: «وبالتالي من الجيد أن تكون بمفردك عمداً، وأن تتواصل برسائل بريد إلكتروني أو لقاءات فيديو كونفرانس». إلا أن الوحدة على الجانب الآخر علامة تحذيرية. وتقول ليبكه: «هناك مراحل في الحياة تشعر فيها بالوحدة»، عادة ما تكون أول مرة حينما ينتقل الشباب من منزل الأسرة. ولكن هذه فترات قصيرات تمر. «المهم هو أن تستفيد منها وأن تدفعك للتغيير». متى يمكن أن يقال إن الشخص قد انجرف للعزلة؟ «لا يوجد تعريف ملموس للعزلة الاجتماعية»، حسبما يقول شوبين، الذي يرى مثل ليبكه أن هذا لا يحدث سوى في الحالات المتطرفة؛ عندما لا يكون لدى شخص ما أي احتكاك بالآخرين، أو علاقات إيجابية، مشيراً إلى أن هذا يحدث في الأساس في نظام العقوبات. العزلة الاجتماعية التي يمر بها الأشخاص الذين لا يعيشون خلف القضبان عادة ما تكون جزئية. وقد ينقطعون عن شركائهم وأطفالهم وأصدقائهم ومجتمعهم بوجه عام، ولكن في الأغلب ليس عن كل هذه المجموعات في الوقت نفسه.

قد يهمك ايضـــًا :

جامعة القدس المفتوحة تُطلق مؤتمر "أنا أشارك لقضايا الشباب الفلسطيني"

محمد بن راشد يطلق مبادرة "مليون مبرمج عربي" لتمكين الشباب وخلق فرص عمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على التعلم عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على التعلم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab