بيان أميركي فرنسي مرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوماً وسط اعتراضات إسرائيلية وهجمات على الجيش اللبناني تخرق القرار 1701
آخر تحديث GMT08:49:54
 العرب اليوم -

بيان أميركي فرنسي مرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوماً وسط اعتراضات إسرائيلية وهجمات على الجيش اللبناني تخرق القرار 1701

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيان أميركي فرنسي مرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوماً وسط اعتراضات إسرائيلية وهجمات على الجيش اللبناني تخرق القرار 1701

من القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية من بيروت
بيروت - كمال الأخوي

مع اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، عمّت الفرحة بين النازحين اللبنانيين في بعض مراكز الإيواء، خصوصاً في صيدا، بعد سماعهم عن قرب الهدنة. هذا الاتفاق المنتظر قد يتيح للعديد من اللبنانيين العودة إلى ديارهم، رغم الدمار الكبير الذي لحق بمناطق مثل الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع.

وبجهود أميركية وفرنسية، إذ أعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وأن الدولتين توشكان على إصدار بيان مشترك تعلنان فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».
وقالت مصادر واسعة الاطلاع في واشنطن، أن الجانبين الأميركي والفرنسي يستعدان لإعلان هدنة بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً تتضمن بدءاً فورياً بإجلاء عناصر «حزب الله» وأسلحتهم من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية. وسيستند الإعلان المرتقب إلى القرار 1701 وسيتضمن إنشاء «آلية مراقبة».

وفي تل أبيب، تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً مساء اليوم الثلاثاء لمناقشة المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بين حزب الله وإسرائيل. وعلى الرغم من بعض الأصوات المعارضة، التي تدعو للاحتجاج على الاتفاق، أكد مسؤولون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيترأس اجتماعاً أمنياً لبحث التفاصيل.

وفي لبنان، أكد نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بو صعب، أنه تم حل الخلافات حول آلية مراقبة وقف النار، وأن لجنة من خمس دول، بما فيها فرنسا، ستشرف على التنفيذ.

وعلى الأرض، استمرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما تجددت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني. ومنذ بداية الهجمات في أكتوبر 2023، قتل 45 جندياً لبنانياً في استهدافات متكررة من إسرائيل، كان آخرها استهداف مركز للجيش في العامرية جنوب لبنان.

 وتمثل الاستهدافات الإسرائيلية للجيش اللبناني تحدياً كبيراً للقرار 1701 الذي يطالب بتعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب بالتعاون مع "اليونيفيل". الحكومة اللبنانية اعتبرت أن هذه الهجمات هي "رسالة دموية" لرفض مساعي وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب.
في الوقت الذي تقترب فيه الهدنة، يبقى الأمل معلقاً على أن يؤدي الاتفاق إلى تهدئة الأوضاع في لبنان وتخفيف معاناة المدنيين، بينما تزداد المخاوف من استمرار التصعيد العسكري.

قد يهمك أيضــــاً:

اليونيفيل يعلن أُن صاروخاً أصاب مقرها في الناقورة أُطلق من الشمال من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له

حزب الله يقصف قاعدة بحرية إسرائيلية قرب حيفا بالصواريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان أميركي فرنسي مرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوماً وسط اعتراضات إسرائيلية وهجمات على الجيش اللبناني تخرق القرار 1701 بيان أميركي فرنسي مرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوماً وسط اعتراضات إسرائيلية وهجمات على الجيش اللبناني تخرق القرار 1701



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab