دراسة ضخمة عن مرضى كورونا تكشف حقائق ونتائج مثيرة
آخر تحديث GMT01:52:01
 العرب اليوم -

تغلَّب الأب على خوف الأطفال الفطري من الانفجارات

دراسة ضخمة عن مرضى "كورونا" تكشف حقائق ونتائج مثيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة ضخمة عن مرضى "كورونا" تكشف حقائق ونتائج مثيرة

فيروس كورونا
دمشق - العرب اليوم

أظهرت دراسة أجراها باحثون صينيون أن معظم المصابين بفيروس "كورونا" الجديد في الصين لديهم أعراض خفيفة، حيث يعاني المرضى الأكبر سنًّا وأولئك المصابين بحالات ضمنية من مخاطر المرض، فيما قتل فيروس كورونا زهاء 1900 شخص وأصاب أكثر من 72 ألفا في الصين، منذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان، في أواخر العام الماضي.

وحللت ورقة بحثية نُشرت في المجلة الصينية لـ"علم الأوبئة"، 72 ألف و314 حالة مؤكدة ومشتبه بها وإصابات سريرية، وكذلك حالات دون أعراض لمرض COVID-19، في جميع أنحاء الصين اعتبارا من 11 فبراير، وهذه أكبر دراسة أجريت على مرضى "كورونا" الجديد، منذ تفشي المرض في أواخر ديسمبر، وفيما يلي النتائج الرئيسية المستخلصة من الدراسة، التي أجراها المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CCDC).يوصف زهاء 80.9% من الإصابات بأنها خفيفة، و13.8% حادة و4.7% فقط حرجة. ويسجل أعلى معدل للوفيات لدى الأشخاص البالغين من العمر 80 عاما وما فوق، بمعدل 14.8%.

ووجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب مضاعفات فيروس "كورونا" الجديد، يليهم مرضى السكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وارتفاع ضغط الدم.ولم تكن هناك وفيات بين الأطفال دون 9 سنوات، على الرغم من حالتين على الأقل من إصابات الأطفال حديثي الولادة، عن طريق أمهاتهم. وحتى سن 39، ما يزال معدل الوفيات منخفضا عند 0.2%.

ويزيد معدل الوفيات تدريجيا مع تقدم العمر. وبالنسبة للأشخاص في الأربعينيات من العمر، تبلغ النسبة 0.4%، وفي الخمسينات من العمر تبلغ 1.3%، وفي الستينيات تبلغ 3.6%، أما في السبعينيات من العمر فتبلغ 8.0%.ويمكن القول إن الرجال هم أكثر عرضة للموت (2.8%)، مقارنة بالنساء (1.7%). وبلغ معدل الوفيات الإجمالي من الفيروس 2.3%.وفي حين أن انتشار مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) بين عامي 2002-2003 أثر على عدد أقل من الناس، بلغ معدل الوفيات زهاء 10%.

وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، إن ما بين 26 مليونا إلى 36 مليون أمريكي أصيبوا بالإنفلونزا الموسمية بين أكتوبر العام الماضي و8 فبراير الجاري، وكان هناك ما بين 14000 إلى 36000 حالة وفاة - معدل الوفيات زهاء 0.1%.وكشف الباحثون أن ما يقرب من 86% من الذين أصيبوا بالمرض، إما يعيشون أو سافروا إلى ووهان، حيث يُعتقد أن سوق المأكولات البحرية الذي باع الحيوانات البرية بطريقة غير مشروعة هو المصدر الأصلي للفيروس.

وقال التقرير إنه جرى تشخيص إجمالي لنحو 3019 عاملا صحيا بالمرض، منهم 1716 حالة مؤكدة، وتوفي 5 منهم حتى 11 فبراير. وأظهر تحليل شمل 1688 حالة خطيرة بين الطواقم الطبية، أن 64٪ منهم كانوا يعملون في ووهان.وقال التقرير: "إن نسبة الحالات الشديدة بين الطواقم الطبية في ووهان انخفضت تدريجيا من 38.9% في الذروة (28 يناير) إلى 12.7% في أوائل فبراير". وتوفي مدير مستشفى في ووهان بسبب المرض يوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي أيضا طبيب عيون في ووهان، اسمه لي وين ليانغ، الذي عوقب من قبل السلطات بسبب دق ناقوس الخطر بشأن الفيروس.وجاء أيضا في التقرير أن المرض وصل إلى "ذروته الأولى" بين 24 و 26 يناير. ويشير إلى وجود "اتجاه تنازلي" في منحنى المرض الإجمالي منذ 11 فبراير، ما يعني أن انتشار المرض، خاصة خارج مقاطعة هوبي، كان بطيئا.

وفي 13 فبراير، وسعت الصين من تعريفها للحالات المؤكدة لتشمل أولئك الذين شُخصوا سريريا من خلال تصوير الرئة، بالإضافة إلى أولئك الذين لديهم نتيجة اختبار إيجابية.وأشار التقرير إلى أن قرار الصين بإغلاق مدينة ووهان - التي يسكنها 11 مليون نسمة - وفرض قيود نقل صارمة في المناطق المتأثرة الأخرى، ربما يكون قد أتى بثماره.

وانتشر الفيروس في الوقت الذي سافر فيه ملايين الأشخاص خارج البلاد، في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في أواخر شهر يناير.ويحذر المعدون من أنه مع عودة الكثير من الناس من العطلة، فإن البلاد بحاجة إلى الاستعداد لمواجهة "انتعاش محتمل للفيروس".كما يحذر التقرير من أن فيروسات "كورونا" قد تستمر في "التكيف مع مرور الوقت وتصبح أكثر ضراوة".

قد يهمك أيضًا

كَشْف المصدر المسؤول عن انتقال الفيروس الصيني القاتل إلى البشر

ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا في الصين إلى 630 على الأقل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ضخمة عن مرضى كورونا تكشف حقائق ونتائج مثيرة دراسة ضخمة عن مرضى كورونا تكشف حقائق ونتائج مثيرة



GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab