الامارات ترحب بجهود الوساطة التركية لإنهاء الحرب في السودان وحكومة البرهان تنفي التقارير عن المجاعة
آخر تحديث GMT10:09:13
 العرب اليوم -

الامارات ترحب بجهود الوساطة التركية لإنهاء الحرب في السودان وحكومة البرهان تنفي التقارير عن المجاعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الامارات ترحب بجهود الوساطة التركية لإنهاء الحرب في السودان وحكومة البرهان تنفي التقارير عن المجاعة

الشعب السوداني
أبوظبي - العرب اليوم

رحبت دولة الإمارات العربية بالوساطة التركية الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إنها مستعدة للتنسيق والتعاون مع تركيا لإنهاء الصراع في السودان، مشيرة إلى أن الوساطة "تدعم الأمن والاستقرار في المنطقة".وشددت الإمارات على ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وقيام عملية سياسية تؤدي الى تشكيل حكومة مدنية.

وكانت تركيا قد توسطت لإنهاء التوتر بين السودان والإمارات خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

وقال وزير الخارجية السوداني علي يوسف إن مبادرة اردوغان سيكون لها "مردود إيجابي" على السودان.

ويتهم الجيش السوداني الإمارات بدعم "قوات الدعم السريع" في السودان خلال أكثر من عام ونصف من القتال، فيما تنفي أبوظبي هذه الاتهامات بشدة.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل / نيسان 2023، إثر تصاعد الخلافات بشأن انتقال السلطة ومستقبل البلاد، بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وذلك عقب فترة من المواجهات العنيفة التي أثارها انقلاب على السلطات المدنية في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وأدت الحرب طبقاً لتقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص، وتشريد ملايين الأشخاص من مناطقهم، مع شبح مجاعة يلوح في الأفق، فضلاً عن دمار هائل أصاب البنية التحتية الحيوية.

ووجّهت اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب، منها استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب.

وبدأت الجهود لوقف الحرب في السودان بعد بدء الحرب بوقت قصير، بوساطة أمريكية وسعودية، لكن المفاوضات انهارت بعد انسحاب الجيش السوداني من المحادثات في مايو/ أيار 2023.

واستؤنفت المفاوضات في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بقيادة أمريكية وسعودية، لكن لم يوافق أي من الجانبين على وقف القتال أثناء استمرار المحادثات.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، تأجلت المفاوضات التي كانت مقررة في مدينة جدة السعودية، بعد رفض الجانبين الوفاء بالتزاماتهما، بما في ذلك تسهيل المساعدات الإنسانية.

وفي مارس/ آذار 2024، وافق الجيش السوداني على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع، بوساطة ليبيا وتركيا، وذلك في أعقاب إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف فوري للعنف في السودان، لكن المفاوضات انهارت بعد وقت قصير.

وفي أغسطس/ آب 2024، عُقدت محادثات في جنيف، شارك فيها ممثلون عن قوات الدعم السريع، وكل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والسعودية والإمارات والاتحاد الإفريقي وكذلك الأمم المتحدة.

ورفضت الحكومة السودانية الأحد تقريراً تدعمه الأمم المتحدة، خلُص إلى أن المجاعة انتشرت في خمس مناطق من البلاد التي تمزقها الحرب.

وأفاد التقرير بأن المجاعة تتفشى "في خمس مناطق على الأقل" في السودان، وتطال على وجه الخصوص مخيمات اللاجئين والنازحين من الحرب التي تشهدها السودان.

وتوقع تقرير لجنة "مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، أن تعاني خمس مناطق إضافية من المجاعة بين الشهر الجاري وأيار/ مايو 2025.

ووصفت سلوى آدم مفوضة "العون الإنساني"، وهي هيئة حكومية سودانية، الحديث عن مجاعة في السودان بأنه "محض افتراء"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأضافت أن بعض وكالات الإغاثة تستخدم "الغذاء كذريعة" لتحقيق أهدافها.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إن حكومة السودان ترفض "رفضاً قاطعاً" وصف التقرير للوضع في السودان بالمجاعة.

وأضاف البيان أن النتائج التي أوردها التقرير هي "تخمينية بالأساس"، متهماً لجنة مراجعة المجاعة بـ "الفشل الإجرائي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأجيل محاكمة عمر البشير وكبار معاونيه المتهمين بتدبير انقلاب 1989 إلى 11 أغسطس المقبل

الصادق المهدي يتهم عمر البشير بارتكاب جرائم إبادة جماعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامارات ترحب بجهود الوساطة التركية لإنهاء الحرب في السودان وحكومة البرهان تنفي التقارير عن المجاعة الامارات ترحب بجهود الوساطة التركية لإنهاء الحرب في السودان وحكومة البرهان تنفي التقارير عن المجاعة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 07:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد العوضي يعلّق على انتقادات تكرار أدواره
 العرب اليوم - أحمد العوضي يعلّق على انتقادات تكرار أدواره

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab