يُعدّ انخفاض درجات الحرارة في البحار والأنهار والبحيرات مِن العوامل الجاذبة للبريطانيين الذين يحاولون السباحة في درجة حرارة 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت)، ومع ذلك، حذّر الخبراء من المخاطر التي لا يعرفها آلاف الأشخاص عندما يذهبون للسباحة في الهواء الطلق البارد.
يقول دانيال ستارت، مؤلف كتاب "Wild Swimming and Wild Guide Wales"، أن السباحة في الشمس الطريقة المثلى لإرضاء الناس، لكن خلال مقال في "مدونة أبقراط"، تحدّث السيد ستارت عن أخطار التيارات والطحالب المسببة للطفح الجلدي ومرض قاتل من بول الفئران في الماء.
تمتعت السباحة البرية بالانتعاش خلال السنوات الأخيرة، وبدأت الهواية في الماء المفتوح على استحياء لكن الآن هناك الآلاف من السباحين من جميع الأعمار، بما في ذلك عدد كبير من النساء المسنات، ينتقلون من حمامات السباحة إلى المياه المفتوحة، سواء كانت في بحيرات بريطانيا أو أنهارها، ويقام في أنحاء البلاد أكثر من 175 حدث سباحة جماعي في مياه باردة هذا العام، وكل صيف يجلب تحذيرات من مخاطر الإصابة بالبرد، أو حتى الماء البارد الجليدية والتقارير عن الغرق تتزايد.
وللبقاء آمنا، لا تسبح وحدك وتذكر، إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تسبح فيها، فاسبح بالقرب من الشاطئ. ولا يوجد شيء خطير بطبيعته بشأن السباحة البرية، لكن المياه الباردة تقلل من قدرتك على السباحة، على الأقل حتى تعتاد عليها، لذا ابق على مقربة من الشاطئ وقم بزيادة نطاقك ببطء.
الماء البارد الخطير
تقلل المياه الباردة من قدرتك على السباحة بشكل كبير في البداية، لذا مارس التمارين في منطقة آمنة وزد نطاقك ببطء. وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تسبح فيها بالماء البارد، أدخل الماء بالتدريج لترى كيف يتفاعل جسمك، احذر من "الصدمة الباردة" التي يمكن أن تُحدث عدم القدرة على التنفس.
وعندما تخرج، يجب أن يكون لديك الكثير من الملابس الجاهزة، ومن الأفضل أن تتوجه مباشرة للجري.
التيارات
يمكن أن تكون التيارات قوية وبشكل خاص مباشرة تحت الشلالات الكبيرة أو السدود، لذا لا تقفز مباشرة إلى أسفل الشلالات الكبيرة أو السدود.
وفي البحر، لا تسبح ما لم تفهم تيارات المد والجزر، ولا تسبح في ظروف ركوب الأمواج العالية، فيمكن أن تحمل السباحين إلى الخلف وراء خط الأمواج. وإذا حدث ذلك، فاخرج من التيار عن طريق السباحة الموازية للشاطئ.
الأخطار الصحية للطحالب الخضراء المزرقة
يمكن أن تشمل الأخطار الصحية الأخرى الطحالب الخضراء المزرقة، التي توجد في بعض الأحيان في البحيرات المنخفضة في فصول الصيف الحارة والأفضل تجنبها لأنها يمكن أن تخلق طفحا جلديا، ويتم اكتشاف هذا المرض من بول الفئران، ومعظمها حول المجاري المائية في المناطق الحضرية.
ويمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية لكن يمكن أن تكون خطيرة جدا إذا تُركت لتتطور دون علاج، راجع طبيبك إذا كنت مصابا بالحمى في غضون أسبوع من السباحة البرية.
السباحة البرية طريقة رائعة لكسر الحواجز
ستشعر بشعور رائع عندما تخرج وتحرص على العودة مرة أخرى، لذا خطط للطريق الخاص بك ويتم ضمان السباحة البرية للمرة الأولى لتكون واحدة من أكثر الأيام التي لا تنسى هذا الصيف.
أرسل تعليقك