محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية
آخر تحديث GMT05:15:18
 العرب اليوم -

محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية

الموسيقار اليمني محمد سالم القحوم
صنعاء ـ العرب اليوم

استطاع الموسيقار اليمني محمد سالم القحوم تسجيل اسمه كأول مايسترو يمني يحشد كل مبدعي اليمن من شمالها إلى جنوبها لتأسيس فريق موسيقي يقدم أول أوركسترا يمنية تحمل رسالة التراث اليمني بجناحي الحب والأمل.يوصف القحوم بأنه "مبدع وطني" كونه صنع ما لم يصنعه الزعماء، ولا المكونات السياسية بكل أطيافها حيث تجاوز حدود الجغرافيا، وتعالى على مرارة الحرب، وتسامى عن لغة الخطابات والدبلوماسية، مرمماً بالموسيقى الذات اليمنية التي أنهكتها سنوات الصراع الدامية منذ أكثر من 7 سنوات.

أول تعاون موسيقي مصري ويمني

محمد القحوم، قدم مؤخراً حفلاً موسيقياً ضخماً في القاهرة، حمل عنوان "نغم يمني على ضفاف النيل"، ضمن مشروعه السيمفونيات، وكان قائد الفرقة ومايسترو الحفل، الذي تضمن عزف 9 مقطوعات موسيقية مستوحاة من التراث اليمني والمصري من قبل أكثر من 120 عازفاً موسيقياً أوركسترالياً وموسيقياً تراثياً بمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة في أول تعاون مصري يمني على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية.

مقطوعات بلا خصومات تصنع ما عجزت عنه الدبلوماسية

ووصف نشطاء حفله بالقاهرة بأنه عمل فني آسر، استطاع محمد فيه أن يجمع كافة أطياف الشعب اليمني دون خصومات، مقدماً خلاله مقطوعات موسيقية عمقت التآخي، وسمت فوق جراح الوطن المكلوم. مؤكدين قناعتهم بأن الموسيقى اليمنية قادرة على أن تصنع ما عجزت عنه الدبلوماسية".

لسنا سياسيين ولا تجار حروب بل موسيقيون مبادرون

وأوضح محمد في حوار خاص مع "العربية.نت" أن قيمة وأهمية دوره تكمن في إحياء ونشر الموسيقى اليمنية بزمن الحرب والفقر والحصار، وتقديم رسائل نبيلة وسامية تنقل صورة جميلة عن اليمن عبر إبداعات وأصوات مجموعة من المواهب وإرسال رسائل محبة وسلام".وأضاف: "لسنا سياسيين لنغير وضعنا، ولا تجار حروب لحلحلة مشكلة البطالة والمجاعات والفقر، لكننا فنانون مبادرون إما أن نحدث التأثير والتغيير أو نجلس مكتوفي الأيدي نفوت فرصاً من شأنها إظهار فننا بصورة حضارية راقية".

مبعوث سلام حقيقي لنشر التراثيات الموسيقية

وقال محمد إنه لعب دور "مبعوث سلام حقيقي" إلى العالم عبر الموسيقى، معتبراً أن أصداء وردود الجمهور بعد حفل القاهرة دليل واضح على أنه كان هناك حلم وتم تحقيقه عبر نقل رسائل نبيلة عن الموسيقى اليمنية.ويشير الى أن "مشروع نشر التراثيات الموسيقية ليس محصورا على اليمن فحسب بل يمتد ليقدم ألواناً عربية متنوعة في المستقبل، وبكل تأكيد لدينا رؤية واضحة ومدروسة حيث نسعى أن نطوف العالم بهذا المشروع الموسيقي".

هذه الأشياء لا تعرفونها عن اليمن!

بدايات القحوم كمؤلف موسيقي كانت في العام 2004، وألّف عديداً من الأعمال والمشاريع الموسيقية نشرها في قناته على يوتيوب، فحققت ملايين المشاهدات. وتحدث محمد عن فصول المعاناة التي يعيشها المبدعون والموسيقيون في اليمن، حيث خاطبهم قائلاً: "آمنوا بأفكاركم مهما كانت مستحيلة، فنحن على سبيل المثال ما كنا نتوقع أنه في ظل هذه الظروف أن ينجح مشروعنا، لكننا سعينا واجتهدنا، فقد أردنا أن نخبر العالم أننا أهل سلام، ولدينا فن زاهر وموروث ثقافي متنوع، آملين أن تغيروا نظرتكم عن اليمن، إنه موضوع حرب، فهنالك أشياء جميلة في اليمن لا تعرفونها أبرزها موروثنا الموسيقي".

مشاريع موسيقية تنقل رسائل سلام ضد العنف

"ابق حيث الموسيقى فالأشرار لا يسمعون صوت الحياة"، شعار يسير محمد على وقعه، على الرغم من أنه لم يغادر اليمن بشكل كامل بل كان متنقلاً بين اليمن ومصر والأردن وكوالالمبور ومؤخراً استقر في دبي، معتبراً أن الموسيقى لغة تآلف وتعارف تجدي كفعل حياة في زمن الحرب بالنسبة لشعب يعيش أشكال الفقر والجوع والحرمان من أبسط المقومات".محمد المتخصص في صناعة الهويات الموسيقية والموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات تلفزيونية، لا يستبعد في المستقبل تقديم أوبريتات غنائية للسلام، يجتمع فيه نخبة من موسيقيي اليمن لمناهضة الحرب والعنف، شرط أن تخدم رسالة وأهدافا تتوافق مع رسالته الموسيقية".ومحمد هو مؤلف موسيقي يمني، ولد في مدينة تريم بمحافظة حضرموت عام 1991م، مؤسس ومالك شركة واستديوهات صدى الإبداع 2006 م في اليمن، وله مكتب رئيسي في الإمارات. حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة حضرموت، تلقى دورات موسيقية في المعهد الوطني للموسيقى في العاصمة الأردنية عمّان.

قد يهمك ايضاً

وفاة الموسيقار العراقي فتح الله أحمد رفيق أهم نجاحات كاظم الساهر الغنائية

"غوغل" يحتفل بذكرى ميلاد الموسيقار الراحل ملحم بركات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab