سارة عليوي تُؤكّد أنّ الهجوم على صيف بارد غير مُبرّر
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

​كشفت عن سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم

سارة عليوي تُؤكّد أنّ الهجوم على "صيف بارد" غير مُبرّر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سارة عليوي تُؤكّد أنّ الهجوم على "صيف بارد" غير مُبرّر

الروائية السعودية سارة عليوي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

علّقت الروائية السعودية سارة عليوي صاحبة رواية "سعوديات" التي تمّ تحويلها إلى عمل درامي بعنوان "صيف بارد"، على الجدل المُثار مؤخرًا، بقولها "ضجّة يقف خلفها جهات نحن نعرفها جيدًا، فهي ضجّة غير منطقية على عمل لم يرَ النور بعد بصورة كبيرة، ويجري عرضه على قناة مُشفرة تمهيدًا لعرضه على القنوات المفتوحة".

وتصف عليوي الهجوم بأنه "تصفية حسابات من البعض داخل الوسط الفني نفسه، بالإضافة إلى بعض رافضي توجهات المملكة العربية السعودية الجديدة من انفتاح على الآخر وتسامح وتطور وتقدم"، كما أوضحت سبب تسمية المسلسل باسم "صيف بارد" بقولها "إن كل أحداثه تدور صيفًا والعمل نفسه عن رحلات منفصلة لفتيات عدة بالخارج ومن هنا جاء الاسم".

سارة عليوي تُؤكّد أنّ الهجوم على صيف بارد غير مُبرّر

وعن كون العمل ينتمي إلى فئة الأعمال التي تعبّر عن فتيات من أكثر من جنسية عربية وحقيقة تعبير مثل هذه الأعمال عن الواقع، تقول المؤلفة "الفن لا وطن له، ولا يقول من أنت، ولكن ماذا تقدم، فهناك نماذج عربية قدمت نفسها في الفن المصري الذي هو بمثابة مدرسة للجميع، ولم أجد المصريين يقولون هؤلاء لا يمثلونا، واستشهد بذلك بالفنانة التي أقّدرها على المستوى الشخصي هند صبري، فقد أبدعت في الدراما والسينما المصرية، كون الفن مثل هذا النموذج تماما".

وتحدّثت عليوي عن تجربتها في تحويل روايتها إلى عمل درامي، فأشارت "أحيانا يكون التحويل موفقا وأحيانا لا وهذه حقيقة ولامسناها لدى أسماء روائية كبيرو في الوطن العربي، أما عن مسلسل صيف بارد فأجده نموذج أكثر من جيد، حيث أنه قد احترم المشاهد بتقديم صوره فخمة للمجتمع السعودي وقدّم نجوم شباب سعوديين للوسط الفني، والأهم من ذلك هو تبني رواية سعودية وتحويلها، وهذا من التحديات الكبيرة التي تُحسب للقائمين على المسلسل".

سارة عليوي تُؤكّد أنّ الهجوم على صيف بارد غير مُبرّر

وتابعت أن "العمل يعبّر عن المرأة السعودية خاصة والعربية بصفة عامة فنحن نتشابه في العادات والتقاليد مع اختلاف الجغرافيا، والسيئ والجيد متشابه كذلك في بعض التفاصيل"، وواصلت عن نفسها بالقول "لا أعمل كروائية بل أجد نفسي في مصاف الهواة، لقناعتي بأن احتراف هذا الأمر يفقد الكتابة بريقها، وأنا لا أسعى للشهرة أو للمادة بدليل أنني لا أستطيع كتابة أكثر من رواية في العام الواحد، ولكني لا أفعل ذلك لأنني اهتم بالكيف وليس الكم".

ولفتت عليوي إلى أنها تحضّر لرواية جديدة، وتشير "تأخرت كثيرًا لأنني حينما أكتب رواية وأصل إلى مكان وأجدها أقل من المستوى الذي أطمح في تقديمه للقراء أقوم بإلغائها، وابدأ من جديد، حتى أصل للحبكة والفكرة التي يستحق القارئ أن أقدمها له"، مضيفة أنها تفضّل الرواية للتعبير، "فعمل السيناريو ليس مهنتي ولا أريد الخوض فيه وأفضّل أن يقوم كل شخص بعمله الذي يتقنه".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة عليوي تُؤكّد أنّ الهجوم على صيف بارد غير مُبرّر سارة عليوي تُؤكّد أنّ الهجوم على صيف بارد غير مُبرّر



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab