سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن
آخر تحديث GMT18:27:09
 العرب اليوم -

بهدف إيصال رسالة للأجيال الشابة أن الشرق الأوسط له تاريخ سلمي

سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن

فنان سوري
دمشق - العرب اليوم

استلهم الفنان السوري الأصل محمد حافظ مجسماته المعقدة من الماضي بعد أن مسه الحنين لذكريات الطفولة، فحاول إعادة تلك الذكريات إلى الحياة من خلال الفن.ويهدف معرضه في الشارقة، الذي يحمل اسم "رحلات من حاضر غاب، إلى ماض مفقود"، إلى إيصال رسالة للأجيال الشابة من الذين ولدوا في منطقة منكوبة بالحروب والدمار بأن الشرق الأوسط له ماض سلمي وحضارة أصيلة عليهم أن يفخروا بها، بحس ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال حافظ: "أول أعمالي أخذت بعض القطع الزائدة عندي في الورشة ووضعتها جنب بعض لإعادة إحياء حارات دمشق القديمة وحلب القديمة... ولمدة 12 سنة بدأت ها (هذه) الأعمال إلي (التي) من الجبس (الجص) والمواد المختلفة وبلشت أعطيها تفاصيل دقيقة".

وفي جنبات المعرض، تتردد أصداء موسيقى تصويرية وصوت الأذان، بينما تقف نماذج مجسمة لمحلات القصابين (الجزارة) وسيارات من عقد التسعينيات أمام منازل ذات جدران مزخرفة، وتصور الأعمال الفنية، المعلقة على الجدران كأنها حقائب مفتوحة، نماذج لغرف المعيشة والأزقة وأخيرا للدمار.

وبدأ حافظ مشروعه سرا في عام 2003 عندما كان في الولايات المتحدة. واحتفظ بالأمر في طي الكتمان غير راغب في إظهار ضعفه تجاه وطنه الأصلي وأسرته وحنينه الجارف إليهما، وقال: "لمدة 12 سنة بقى الأمر طي الكتمان".

وخلال سنوات من العمل، اتخذ فنه منعطفا من تصوير الحنين إلى البدء في تسليط الضوء على الاضطرابات السياسية بالمنطقة، بما في ذلك الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وانتهى به المطاف إلى تصوير احتجاجات الربيع العربي وأثره على سوريا.

وقال "عكست اللوحات من مرحلة الحنين ومرحلة الهندسة المعمارية الجميلة والتعايش السلمي إلى الحروب وغزو العراق والربيع العربي وما جاء معه".

ويأمل حافظ، المقيم في ولاية كونيتيكت الأمريكية الآن، في أن يتمكن عبر فنه من تمرير رسالة أمل إلى منطقة غارقة بالمعاناة.

قد يهمك أيضا:

رئيس قطاع الفنون التشكيلية يؤكد أن معرض "رحلتي" لوحاته مفعمة بالأحاسيس

مسابقة في السعودية تعزّز الاهتمام بالخط العربي بحضور 60 مشاركًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab