السكين كتاب جديد لسلمان رشدي يروي فيه عن الهجوم الذي كاد أن يقتله
آخر تحديث GMT16:52:15
 العرب اليوم -

"السكين" كتاب جديد لسلمان رشدي يروي فيه عن الهجوم الذي كاد أن يقتله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السكين" كتاب جديد لسلمان رشدي يروي فيه عن الهجوم الذي كاد أن يقتله

الروائي البريطاني الأميركي سلمان رشدي
نيويورك - العرب اليوم

يصدر بعد غد الثلاثاء بالولايات المتحدة كتاب للروائي البريطاني الأميركي سلمان رشدي يتناول عملية الطعن التي تعرّض لها عام 2022.
ويقدم رشدي في الكتاب المقرر طرحه بعد يومين، روايته للهجوم الذي كاد أن يقتله عام 2022، في أحدث تجليات التهديدات التي يواجهها منذ كتابه "آيات شيطانية".

كان هذا الهجوم بالسكين الذي وقع خلال صيف 2022 أثناء مؤتمر أدبي على ضفاف البحيرات العظمى الأميركية في شمال نيويورك، "تذكيراً قاسياً ووحشياً إلى حد ما" بالفتوى التي أصدرتها إيران عام 1989، وفق ما قال الروائي الشهير في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خلال معرض الكتاب الدولي في فرانكفورت بألمانيا.
هذا الهجوم الذي نفذه شاب أميركي من أصل لبناني متعاطف مع النظام الإيراني، أفقد الكاتب الأميركي البريطاني البصر في إحدى عينيه، التي يخفيها الآن، بالإضافة إلى إصابات في رقبته وبطنه.

وأوضح رشدي في مقابلة ضمن برنامج "سيكستي مينتس" (60 دقيقة) الشهير بثت مقتطفات منها قناة "سي بي اس" قبل عرضها كاملة الأحد، أن أحد الجراحين الذين أنقذوا حياته قال له "واجهت الكثير من الحظ السيئ، ولكن حالفك الحظ أيضاً".
وقال "سألته: أين حالفني الحظ؟. فقال: حسناً، حالفك الحظ لأنّ الرجل الذي هاجمك لم يكن يعرف على الإطلاق كيف يقتل شخصاً بسكين".
بالنسبة للروائي الشهير المتحدر من أصل هندي والمقيم في نيويورك، كان الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان "Knife" ("السكين") عملاً "ضروريا"، و"وسيلة للتصالح مع ما حدث والرد على العنف من خلال الفن".
يُنشر الكتاب في 16 نيسان/أبريل في الولايات المتحدة وفي 18 نيسان/أبريل في فرنسا عن دار النشر "غاليمار".

وفي فرانكفورت، أعلن سلمان رشدي أنه يبدو "من المستحيل كتابة أي شيء آخر"، مضيفاً "سيبدو من العبث بالنسبة لي أن أكتب أي شيء آخر قبل أن أتعامل مع هذا الموضوع".
وقد قرأ المؤلف البالغ 76 عاماً مقتطفاً من عمله الجديد لقناة "سي بي إس نيوز" الأميركية. ويصف في هذا المقطع "آخر شيء رأته عيني اليمنى على الإطلاق": رجل يرتدي ملابس سوداء "يأتي بسرعة ومن الأسفل"، مثل "صاروخ رابض".
وقالت رئيسة منظمة "بن أميركا" لحرية التعبير والأدب سوزان نوسيل "لقد أبقى سلمان، وهو راو بارع، هذه القصة سرية حتى الآن، تاركاً لنا أن نتعجب من شجاعته ومرونته عن بُعد". وسيُعرض عمله خلال محادثة عبر الإنترنت، الثلاثاء الساعة 8 مساءً (منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء بتوقيت غرينتش).
وأضافت نوسيل: "نسختي في الطريق إليّ، وأعتزم التهامها في جلسة واحدة، لتعلّم دروس أساسية ليس فقط حول البقاء والتحمل، ولكن أيضاً حول حرية الكتابة التي لا تنضب".

منذ كتابه "آيات شيطانية" وفتوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصبح سلمان رشدي بنظر النخب في الغرب رمزاً لحرية التعبير، رغم أنه يريد أن يكون كاتباً قبل كل شيء.
ولا يزال رشدي مكروهاً من جانب بعض المتشددين في العالم الإسلامي، خصوصاً في إيران وباكستان.
ولم تُرفع الفتوى بهدر دمه، وقبل الهجوم عليه، تعرض الكثير من مترجمي كتابه للهجوم، وصولاً إلى القتل، كما حصل مع الياباني هيتوشي إيغاراشي، الذي تعرض لطعنات قاتلة في عام 1991.

قد يهمك أيضــــاً:

سلمان رشدي يكشف مقتطفات من روايته الجديدة عقب تعرضه للطعن

سوناك يدعو لندن لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بعد مهاجمة سلمان رشدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكين كتاب جديد لسلمان رشدي يروي فيه عن الهجوم الذي كاد أن يقتله السكين كتاب جديد لسلمان رشدي يروي فيه عن الهجوم الذي كاد أن يقتله



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab