قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين
آخر تحديث GMT11:30:28
 العرب اليوم -

قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين

الجيش الإسرائيلي
الضفة الغربية - العرب اليوم

حذّر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس، من عنف المستوطنين اليهود من اليمين المتطرف في الضفة الغربية، وقال إن الاعتداءات أخذت تطال قوات الجيش التي تدافع عنهم. وعدّ المسؤول هذه الاعتداءات «سلوكاً إجرامياً وخطيراً يستحقّ كل الإدانة». وأضاف فوكس قائلاً: «إن هذا العنف يوجَّه لمن يُمضون الليالي والليالي في الحملة ضد الإرهاب وفي حماية المستوطنين».
وقد أثار تصريح فوكس انتقادات في طرفي الحلبة الحزبية الإسرائيلية، حيث هاجمه اليمين وعدّه «تعبيراً عن مواقف الحكومة اليسارية»، فيما عدّه اليسار «صحوة متأخرة». وقالت منظمة «جنود يكسرون الصمت»، إن «الجيش بسكوته عن اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المواطنين الفلسطينيين وحمايتهم خلال الاعتداءات بل والاشتراك معهم في تنظيم اعتداءات مشتركة ضد الفلسطينيين كان بمثابة تعزيز لقوة المستوطنين وعربدتهم. لم تعد لديهم حدود في التكبر والتجبر. وكان واضحاً أنهم سيصلون إلى قوات الجيش في عدائهم واعتداءاتهم». وكانت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة اليمين المتطرف، قد أسهمت في تقويض مكانة الجيش وتقوية مكانة المستوطنين، عبر سنوات طويلة من حكمها. وما زالت المعارضة اليمينية تحاول دفع الحكومة إلى دعم المستوطنين والسكوت عن دورهم واعتداءاتهم. وأمس، هاجم عضو الكنيست عن حزب الليكود نير بركات، الحكومة واتهمها بالتخلي عن الضفة الغربية. وقال إن وزراءها يفضلون مقابلة كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية على مقابلة المستوطنين. ودعا بركات، خلال جولة في المستوطنات، إلى زيادة أعداد المستوطنين في الضفة، قائلاً: «يجب أن نزيد عدد اليهود في الضفة من 450.000 حالياً إلى مليوني يهودي في غضون ثلاثة عقود». وأضاف بركات: «من دون حرب ومن دون أي طلقة، تجفف حكومة نفتالي بنيت ويائير لبيد الاستيطان في الضفة الغربية وتتخلى عن الأرض وتستثمر مبالغ طائلة فقط في وسط البلاد». وعدّ بركات هذه السياسة «خطأ استراتيجياً». وقال إن مشروع الاستيطان بات في خطر حقيقي. واتهم الحكومة بالسعي لإقامة دولة فلسطينية.
من جهة أخرى، انتقد رئيس «الشاباك» المنتهية ولايته ناداف أرغمان، السياسة الحكومية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بشكل عام. وفي حفل وداعيّ له، حذّر من مقاطعة الحكومة للسلطة الفلسطينية. وقال: «غياب الحوار بين دولة إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى الخطوات التي نفّذها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، أدّيا إلى إضعاف السلطة، من الناحية الاقتصادية وفي الوعي العام. والواقع الحالي هو أن (حماس) قوية والسلطة الفلسطينية ضعيفة. والهدوء النسبي الذي نشهده في السنوات الأخيرة من جهة يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) هو (هدوء مضلل). وهناك محاولات طوال الوقت لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل. وهذا الهدوء نابع من نوعية الإحباط وليس من غياب المحاولات». وأضاف أن «إسرائيل مجبورة على إيجاد طريق للتعاون مع السلطة الفلسطينية ودفع مشاريع اقتصادية بمساعدة دولية إلى الأمام».

قد يهمك أيضا

الجيش الإسرائيلي يطلق تدريبات عند حدود غزة

 

الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين تسللا من قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين



GMT 04:27 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا فرنسيس يعزي بوتين في ضحايا حادث المنجم في روسيا

GMT 06:15 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دفن مهاجر يمني في بولندا توفي على الحدود مع بيلاروس

GMT 21:23 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفكيك شبكة ألغام "ليزرية" للحوثي في الحديدة

GMT 15:33 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى بإنفجار لغم حوثي غربي اليمن

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab