أطلقت خط تصميمات جديدة للحقائب والأحذيّة المغربيّة التقليديّة
آخر تحديث GMT04:56:03
 العرب اليوم -

مصمّمة الأزياء والديكور سميرة بقالي لـ"العرب اليوم":

أطلقت خط تصميمات جديدة للحقائب والأحذيّة المغربيّة التقليديّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطلقت خط تصميمات جديدة للحقائب والأحذيّة المغربيّة التقليديّة

مصمّمة الأزياء والديكور سميرة بقالي
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت مصمّمة الأزياء والديكور سميرة بقالي عن أنَّها لم تدخل هذا المجال مصادفة، لاسيما أنَّ والدتها، ومن قبلها جدّتها، كانتا تعملان فيه، مشيرة إلى أنَّ انطلاقتها في عالم أثواب الزفاف كانت مع تصميم ثوب ابنتها الوحيدة، ومعلنة عن إطلاق خط تصميم جديد للحقائب والأحذية التقليديّة.
وأبرزت بقالي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّها "نشأت وكبرت في وسط إبداعي، نما معه حبي للتصميم، فصقلت موهبتي في تصميم الديكور والأزياء، ورافقني تشجيع أمي، وتحفيزها لي عن طريق تقديمها المساعدة باستمرار، و كذا تسهيلها ظروف اكتشافي لإمكاناتي، سواء في الخياطة أو الديكور".
وأشارت المبدعة إلى أنها "باشرت الاحتراف بعد حصولها على شهادة الباكلوريا، إذ توجهت إلى دراسة تصميم الديكور، لتدخل بعدها عالم الإبداع، من أوسع أبوابه".
وأضافت "شغفي في مجال الأزياء ظلَّ يرافقني، على الرغم من ابتعادي قليلاً، حيث بقي مؤجلاً، إلا أنَّ البحث عن الجديد كان موجودًا ومستمرًا، حيث كنت أسافر كثيرًا لإيجاد ما يناسب ميولي الفنية في التصميم، من ألوان ومواد أولية، تواكب العصر، مع حفاظي على الأصالة في كل تصاميمي".
وتابعت "عودتي الفعلية إلى عالم الأزياء كانت مع تقديمي عروضًا صغيرة، في حضور الأقارب والأصدقاء، التي لقيت أصداء طيبة، وبحرصي على إيفاء وعودي لزبائني، وحفاظي على الجودة والإتقان في أعمالي، ضمنت مكانة مشرّفة في عالم تصميم الأزياء".
وبيّنت بقالي أنَّ "تصاميمي مشكلة، لاسيما أني أحاول أن أوفق بين الأذواق كافة، من حيث الشكل والألوان، ولا أقتصر فيها على المرأة فقط، بل أتوجه إلى الرجل أيضًا، كونه جزء مهم من المجتمع، كما أتعامل في تصاميمي مع الفئات العمرية كافة، وكذا مختلف شرائح المجتمع".
ولفتت سميرة إلى أنَّ "بدايتي في تصميم زي العرس العصري كانت أثناء تحضيري لعرس ابنتي الوحيدة دينا، إذ كنت أبحث عن التميّز في حفل زفافها، نظرًا لكون يوم الزفاف هو يوم تميّز العروس، في اللباس وكل ما يرافقه من إكسسوارات، وزينة وجه، وشعر، لهذا قمت بتصميم فستان عرس أبيض يناسب تطلعات ابنتي، ومن هنا كانت الانطلاقة في هذا النوع من التصاميم، وبدأت خطًا جديدًا من التصاميم، للحقائب والأحذية التقليدية".
وبشأن مشاركتها في معرض الأزياء الذي سيقام في مدينة برشلونة الإسبانية، نهاية حزيران/ يونيو الجاري، أوضحت سميرة أنَّه "تم الاتصال بي من طرف الجهات المختصة في المدينة، بغية تقديم عرض للأزياء المغربية التقليدية، سترافقه عملية بيع، والذي يشرفني طبعًا تمثيلي لبلدي المغرب في هذه التظاهرة الكبيرة والمميزة، التي ستضيف الكثير لمشواري الفني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المنظمين، وأن أمثّل المغرب خير تمثيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطلقت خط تصميمات جديدة للحقائب والأحذيّة المغربيّة التقليديّة أطلقت خط تصميمات جديدة للحقائب والأحذيّة المغربيّة التقليديّة



GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab