مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

الإعلامي سيد علي لـ" العرب اليوم:

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

الإعلامي سيد علي

المرحلة وأن يوقفوا حقن الدماء ، لأن هذا سيؤدي إلى إنهيار مصر" .
وقال في مقابلة خاصة ل"الغرب اليوم": إن "الاخوان يخشون أن يتعرضوا لما تعرضوا له من قبل من تهميش لدورهم وميهم في السجون ، لكنهم عليهم أن يعرفوا أن هذا الزمان لن يعود ولن يعود الإستبداد مرة آخرى ، ولكن من أذنب فقط هو من سيعاقب ولا يمكن تلفيق التهم لأحد ، وخاصة بعد قيام ثورة يناير المجيدة".
وأصاف سيد علي : "أما عن موقف أمريكا فللأسف الشديد هناك تفكير أمريكي في أن يحول مصر الى قطعة كبيرة من الإسفنج ولكنها خفيفة لا تأثير لها، غير أن هذا لن يحدث وخاصة في وجود مجلس عسكري بقيادة فريق أول عبد الفتاح السيسي ، وفي وجود جيش بحجم الجيش المصري ، وشعب بنزاهة الشعب المصري".
ورأى أن "مصر تحتاج الآن إلى إقتصاديين لديهم الخبرة الكافية لإدارة شئون البلاد في الفترة المقبلة ، وهو ما يجب أن نركز عليه الآن حتى ننهض بمصر إقتصاديا في ظل ذلك الأنهيار" .
أما عن الإعلام المصري فقال: "إنه إعلام شريف نزيهه، ومهما قلل الآخرون من شأنه الا اننا نتمتع بإعلام قوي، ولكن أعتقد أن هناك مخططاً لإسقاطه منذ قيام الثورة وحتى الان والدليل على ذلك " قناة الجزيرة " والتي تعتبر وسيلة لهدم الإعلام المصري".
وعن تجربته الإعلامية وبرنامجه " حدوته مصرية " قال: "إنها تجربة أعتز بها كثيرا ورغم ذلك أرفض أن يصنفني البعض كإعلامي وأفتخر أنني صحفي أولا وأخيرا، وأعتز بعملي في مهنة الصحافة وإنتمائي لنقابة الصحفيين وأعتز بعملي بجريدة الأهرام".
وعن إتهام البعض له لإستضافته قيادات من الأخوان المسلمين أجاب سيد علي بالقول: "الإعلام هو عرض لوجهة النظر ووجهة النظر المضادة، ولابد من التوازن بين هذا وذاك حتى يتم عرض وجهتي النظر بمنتهى التوازن دون الإنحياز ، ولكني في كثير من الأحيان أهاجمهم من أجل أن أصل الى الحقيقة ، فبرنامجي " حدوته مصرية " والذي يعرض على قناة المحور، برنامجٌ هدفه الأول والأخير عرض الحقيقة ، وعرض الحقيقة لا يمكن أن تتم من زاوية واحدة.
"وعن أسباب تمسكه بقناة "المحور" قال: "تعودت على قناة "المحور" والعمل فيها، وعلى الرغم من العروض التي تأتيني من قنوات آخرى الا انني أشعر أنني ملك داخل قناة "المحور" على الرغم من أنني أتقاضى أقل أجر كإعلامي في مصر".
وأخيراً رد على تعرضه لهجوم من الإعلامي باسم يوسف في برنامجه فقال: "أنا رديت على باسم يوسف في برنامجي ولكنني أحترم أي هجوم وأي وجهة نظر".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab