غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية
آخر تحديث GMT14:28:34
 العرب اليوم -

ردًا على افتراءات النظام وشبكته التشبيحية

غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية

الإعلامية اللبنانية غادة عويس

روجه آخرون، هما الخبران الأكثر إساءة للإعلامية اللبنانية، وقد يضاف إليهما رصد النظام السوري وبعض أعوانه مبالغ مالية لمن يلقي القبض عليها، أثناء وجودها داخل الأراضي السورية.
   رد "عويس" كان حاسماً، حيث أكّدت أنها ستعود إلى سورية قريباً لتغطية الأحداث، وقالت الإعلامية اللبنانية إن النظام السوري الذي يقتل شعبه ويقيد قرى بأكملها لن يتوقف عن اتهامها بأبشع التهم، انتقاماً منها لنقل الحقيقة من قلب مدينة حلب التى حوّلها إلى ركام، مضيفة أن الصورة كانت تنقل ذلك بكل وضوح.
   وردّت عويس عن الافتراءات التي روّجت لاغتصابها في حلب، موضحة أن ذلك يأتي في سياق الحرب المعنوية على الإعلاميين والإعلاميات جميعهم وكل من يحاول أن ينقل حقيقة ما يحدث في القرى والمدن السورية، وهو محاولة من قبل النظام السوري لمنع إي إعلامية سواء من الجزيرة أو غيرها من القدوم إلى الأراضي السورية وإلا تعرضت للشائعات التي لا تقف عند حد.
   وأكدت عويس إدراكها الكامل لتفكير النظام السوري، الذي ظل موجودا في لبنان لعشرات الأعوام وهو غير معتاد على حرية الإعلام ولا يتحمل جزءاً من الحقيقة.
   كما أعلنت أنها ستعود مجدداً إلى سورية، لتقوم بمهام مراسلة ميدانية لنقل معاناة البسطاء والمآسي الإنسانية، رغم أن النظام السوري رصد جائزة لمن يقتلها.
   ولفتت عويس إلى أن ما يدعى "الجيش الإلكتروني السوري" المؤيد لبشار، يقف خلف الشائعات التي طالتها، مستدلة على قيام هذا "الجيش" بإرسال رسائل تهديد ووعيد ورسائل إلكترونية تحمل شتائم وصوراً مفبركة للعاملين بالقناة، وذلك منذ بداية الثورة السورية، بل إن هذا الذراع التشبيحي قام أيضاً باختراق نظام شبكة الجزيرة الإلكتروني وسرب أرقام هواتف العاملين بها وحرض على قتلهم، وشَكَرَهُ بشار الأسد علناً على ذلك.
  وعن ما دفعها للمخاطرة بالذهاب إلى سورية، قالت عويس إنها تبحث عن المظلوم والمقهور أينما كان لنقل بعض من معاناته دون انحياز سوى للإنسان، وإنها كلبنانية شاهدت معاناة البشر وبخاصة المستضعفين منهم وقت الحرب الأهلية فى لبنان، وأن ذاكرتها تحمل العديد من صور المآسي لبسطاء وأرامل وأيتام فقدوا عوائلهم بلا ذنب جنوه ويحتاجون إلى من ينقل صوتهم بلا انحياز، بغض النظر عن هويتهم أو لونهم أو دينهم أو عرقهم.
   وأوضحت المذيعة اللبنانية أن منع النظام السوري للإعلاميين من تغطية الثورة السورية منذ انطلاقتها بُرهان على أنه سيقوم باستخدام أحط الوسائل ضد من ينقل الحقيقة، ولو وصل الأمر إلى القتل، وهو ما حدث مع بعض الإعلاميين الذين قتلوا فى سورية لأنهم يحاولون إيصال صرخات بسطاء يشيعون كل يوم جثث ذويهم، لا لذنب جنوه سوى أن حظهم العاثر أوجدهم تحت مظلة نظام يحرق الأرض بمن عليها ولا يتورع عن قتل شعبه.
   وذكرت غادة أن ما شاهدته من معاناة للنساء والأطفال والعجائز يفوق الوصف، ولكنها كإعلامية لابد أن تقف محايدة، رغم كل ما تراه من قتل ومآسٍ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية غادة عويس قريبًا تعود لتغطية أحداث سورية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab