الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير
آخر تحديث GMT05:53:47
 العرب اليوم -

الصحافي المقدسي محمد الصادق لـ"العرب اليوم":

الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير

الإعلامي المقدسي محمد الصادق

مع "العرب اليوم" الى أن القدس لا تكاد تذكر فى الإعلام الفلسطيني والعربي إلا عندما تكون هناك انتهاكات واقتحامات للمسجد الأقصى، مؤكداً على ضرورة أن تكون مدينة القدس وكل ما يحدث فيها موضوعا على سلم أولويات وسائل الإعلام المحلية و العربية.
وقال الصادق :" بالمقارنة مع الخمسة أعوام الأخيرة، فان هناك نشاطا ملحوظاً فى خدمة القدس عبر الاعلام المحلى والدولى ، لكن لم يصل إلى المستوى المطلوب " .
وأوضح أن التعامل الإعلامي مع مدينة القدس يكون من خلال ردات فعل إعلامية لا غير، معرباً عن أمله في أن تكون هناك برامج مخصصة وبشكل يومى للمدينة المقدسة بحيث يكون على كل اذاعة محلية فلسطينية ان تبث يوميا على الاقل ساعة يتم خلالها التحدث عن مدينة القدس وعن كل ما يتعلق بالمدينة المقدسة.
اما عن ابرز الانعكاسات من عدم الاهتمام بالقضية القدس من قبل الاعلام فقال الصادق: "ان هناك مقدسيين بحاجة للدعم المعنوى" ، مؤكداً أن سكان القدس هم بحاجة للدعم المعنوى اكثر منه من الدعم المالى ، موضحاً أن الدعم المالى اصبح لا يجدى حاليا لكن الدعم الاعلامى هو ما يعزز صمود المقدسيين،
و اشار الى ان  فى المسجد الاقصى اناسا يراب دائما بالاضافة الى المواجهات فى عدة مدن فعلى الاعلام ان نطلب ان يقف بجانب القدس واهلها.
اما عن قضايا الانقسام ومدى تأثيرها على دعم مدينة القدس اعلامياً قال الصادق بان من يبحث عن قضية القدس فيجد هناك تفاصيل ويوجد هناك خلل لا يوجد فى الاعلام حتى اللحظة من ينقل كل ما يحتاجه القدس كل ما يوجد بالقدس.
وقال :" القدس تتعرض لقصف صامت فهناك هدم للمنازل كل يوم وساعة وسنة امر جديد فى القدس ، لكن ان اراد الشباب الذين ذكرت اسمائهم كعينة واستفتاء دعنى اقول البعث عن القدس فى الموواقع والاذاعات والتلفزيونات المحلية والخارجية منها من يتابع الى حدما كل ما يحدث بالقدس اذا هناك ميول الى الخلاف الفلسطينى ومثال على الميول قضية عساف كانت اهم من الميول الى ما يحدث بمدينة القدس او اقتحام للمستوطنين فى المسجد الاقصى المبارك.
اما عن اهتمام الصحف حول قضية القدس فقال الصادق بان اشهر الصحف الفلسطينية هى صحيفة القدس والتي تحمل أسمها ولا تهتم بقضايا القدس وذلك لعددة اسباب أولها أن هناك رقابة من دولة الاحتلال  ،هناك رقابة من السلطة الفلسطينية ،بالاضافة الى الرقابة الذاتية فى الصحيفة بالاضافة ان الصحف تبحث عن المردرد المالي، اصبحت الصحف تجارية لا صحف تتحدث بلسان فلسطين والقدس وهمها الوحيد انها تتحدث عن التجارة فقط ولي عن الاعلام الهادف.
اما عن ابرز المعوقات التى تواجه الصحفيين المقدسيين قال الصادق بان المعيقات التى تواجه بعض الصحف تواجههم فى الميدان، قائلاً :"نحن لا نتحرك بحريتنا والاحتلال يقمع الصحفيين اولا قبل ان يقمع المتضاهرين فى مدينة القدس وايضا يمنعنا من الدخول الى المسجد الاقصى للتصوير بعدساتنا لنقوم بتوثيق ما يحدث فى الاقصى ".
وأضاف :"هناك بعض الصحفيين يدخلون الى المسجد الاقصى تهريبا بكاميراتهم وفى حال تم الامساك به يتم اعتقاله لمدة اسبوعين على الاقل ومنعه من دخول المسجد القصى لمدة 6 اشهر ".
وأشار الى العديد من المعيقات التى يضعها الاحتلال والانقسام مما يؤثر كثيرا على مدينة القدس مطالباً ان يكون هناك حرية للاعلام للصحفيين والمقدسيين.
اما عن اتجاه الصحفيين الفلسطينين لقضية القدس قال الصادق بان الصحفى المقدسى يجب عليه ان يحمل الكاميرا كسلاحه وأن لا يسعى من وراء هذه الكاميرا ان يسترزق فقط بل يريد ان ينقل معاناة شعبه بالقدس ويجب ان يكون مقاتلا ومجاهدا من خلال هذه العدسة من خلال كتاباته وان يضحى بكل ما يملك من اجل ان يوصل ما يحدث بمدينة القدس .
ودعا الصادق سكان الضفة الغربية وغزة ان يكونوا اكثر متابعة فيما يحدث فى مدينة القدس مؤكداً على ضرورة ان يكون هناك مهنية فى نقل الاحداث، اما الدول العربية والاسلامية فطالبها بان يكون لها برامج خاصة تتحدث عن القدس بقوة وان تطرح كل ما يحدث فى القدس .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab