غلق القناة يكشف الممارسات القمعية لنظام بوتفليقة
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

مدير قناة "الأطلس" حفناوي غول إلى "العرب اليوم":

غلق القناة يكشف الممارسات القمعية لنظام بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غلق القناة يكشف الممارسات القمعية لنظام بوتفليقة

مدير الإعلام في قناة "الأطلس" حفناوي غول
الجزائر ـ نورالدين رحماني

يدخل في إطار السياسة التي تنتهجها حكومة الرئيس بوتفليقة المرتبطة بتكميم الأفواه وغلق المجال الإعلامي أمام الصحافيين لحجب الرؤية عن الجزائريين، وممارسة القمع عليهم، في معرفة الحقيقة لعدم عرقلة مسعى الحصول على الفترة الرئاسية الرابعة للرئيس بوتفليقة".
وأشار حفناوي غول إلى أن "غلق قناة "الأطلس"، يُعد سابقة في تاريخ الإعلام الجزائري، فالأمر تم دون إشعار مسبق، ودون دواعي حقيقية مبنية على قواعد قانون الإعلام الجزائري، ما يعد ضربة لحرية العمل الصحافي في الجزائر".
وبشأن الدوافع الحقيقة لغلق القناة، وهل الأمر له صلة بنقلها للاحتجاجات التي تقوم بها حركة "بركات" المعارضة لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة، أوضح غول، أن "غلق قناة "الأطلس" رد طبيعي من سلطة تريد الفوضى، واستمرارية الفساد، وتحلم بحكم شمولي أُسِّس للنهب والسرقة، ولدولة المافيا، بقيادة جنرالات عاثوا فسادًا في الجزائر"، مضيفًا أن "القناة أخافت نظام بوتفليقة؛ لأنها تنقل الواقع، وأصبحت منبرًا للمواطن للتعبير عن معاناته وآلامه، كما أن الأطلس قناة موضوعية، فتحت أمام النخبة والمحللين والمعارضة وكل من له رأي بمن فيهم أنصار الرئيس بوتفليقة، إلا أن هذا لم يعجب أطراف معينة في الحكم، فقررت غلقها؛ لتبقى لها الساحة فارغة، تفعل ما تريد فيها".
وعن التهم التي وُجِّهت إلى القناة، بأنها أصبحت منبرًا للراغبين في شتم الرئيس بوتفليقة، ورجالات حكمه، على غرار استضافتها للمسؤول السابق في الحزب الإسلامي الراديكالي، "جبهة الإنقاذ" الجزائرية المحظور، أحمد مراني، والذي كال التهم للرئيس بوتفليقة، عبر القناة، أكد حنفاوي أن، "قناة "الأطلس" كانت حرة، ومجالها مفتوح للجميع، وكنا نعمل بالقانون لأن القانون يكفل للمواطن الحق في الإعلام والتعبير، ومنبرنا حر، وكلمتنا صادقة، ومسعانا نبيل، ومسارنا واضح، وهدفنا الجزائر، وليس سب أي شخص، وكنا نعطي الفرصة للرأي والرأي الآخر، رغم اعترافنا بأننا لا نملك الحقيقة المطلقة".
وأضاف مدير الإعلام في قناة "الأطلس"، أنه "يستنكر بصورة قطعية التدخل العنيف لإفراد الأمن الجزائري إزاء القناة، وقيامهم بمصادرة عتادها، وكاميراتها، وتشميع مقرها، بصورة استفزازية، ما يعكس الوجه الحقيقي للنظام في الجزائر".
وعن الخطوات التي قامت وستقوم بها القناة، في مواجهة ما حدث، أشار إلى أن "القناة تتمسك بحقها في إطار القانون باستعادة نشاطها، وكل ما تمت مصادرته، وقامت بتوكيل محامين جزائريين للدفاع عن حقها ونشاطها وانتهاك حرية العمل الصحافي في الجزائر، وتم للوهلة الأولى الاتصال بنيابة محكمة سيدي محمد في الجزائر العاصمة، لمعرفة خلفية الإجراء المتبع ضد القناة، ومن ثم الاتصال بالهيئات والمنظمات الدولية؛ لاستعادة كرامة العمل الصحافي في الجزائر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلق القناة يكشف الممارسات القمعية لنظام بوتفليقة غلق القناة يكشف الممارسات القمعية لنظام بوتفليقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab