برنامج مصر البيت الكبير لا علاقة له السياسة
آخر تحديث GMT04:05:52
 العرب اليوم -

هبة الأباصيري في حديث إلى "العرب اليوم":

برنامج "مصر البيت الكبير" لا علاقة له السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج "مصر البيت الكبير" لا علاقة له السياسة

الإعلاميّة هبة الأباصيري
القاهرة ـ محمد إمام

المؤلمة.وقالت الأباصيري، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "في الماضي كان داخل كل عائلة بيت كبير، تجتمع به العائلة جميعها، وبرنامج (مصر البيت الكبير) ذكّرني كثيرًا بعائلتي، واجتماعنا دائمًا في البيت الكبير، ومصر هي البيت الأكبر الذي يجمعنا جميعنا بداخله على اختلاف أطيافنا وأدياننا، ونتمنى أن ترجع مصر آمنة مرة أخرى ونشعر بالأمان والاستقرار".
وعن سبب غيابها عن الشاشة لفترة كبيرة، أوضحت هبه، "لا يمكن أن أظهر على الشاشة أو أعود إلى جمهوري إلا ببرنامج يستحق العودة، وهذا كان قراري، وعندما جائتني فكرة (مصر البيت الكبير) أعجبتني كثيرًا، وشعرتُ بأنني أتمنى تقديم تلك النوعية من البرامج"، نافية ما تردّد أن زوجها وراء غيابها ومنعها من الظهور على الشاشة، مؤكّدة أنه يُقدّر كثيرًا قيمة العمل الإعلاميّ، ولم يمنعنها يومًا من الظهور على الشاشة.
وبشأن رأيها في شكل التقديم الجماعيّ في برنامج "مصر البيت الكبير"، أشارت الإعلاميّة المصريّة، إلى أن البرنامج لا يصلح إلا أن يُقدّم بهذا الشكل، حتى يشعر المشاهد بجو العائلة والأسرة، وأنها تحترم هذا الشكل كثيرًا ما دام له هدف في البرنامج.
وعن إمكان تقديم برنامج بمفردها، قالت الأباصيري، "حتى الآن لا يوجد، ولكن لو وُجد برنامج يناسبني من حيث الفكرة فسأوافق فورًا، فيما نفت تركها لقناة "الحياة"، موضحة "أشعر بالراحة والاستقرار في قنوات (الحياة)، لأنها تعتبر رقم واحد في القنوات المتخصّصة، ولا أفكر في أن اتركها".
وبشأن تصريحها السابق قبل حكم "الإخوان المسلمين" للبلاد بأنها تدعمهم، برّرت هبه ذلك بقولها "لم أكن بمفردي مخدوعة في تلك الجماعة الإرهابيّة المحظورة، فجميعنا كنّا نأمل بأن يقدروا على إدارة البلاد ولكنهم فشلوا، وأثبتوا عدم وطنيتهم، وأرهبوا الشعب المصريّ، ونتمنى أن نتخلص من العناصر الإرهابيّة كافة قريبًا"، مشيرة إلى أن وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي هو الأجدر بمنصب رئيس الجمهوريّة، بعد أن تعهّد بأن يُخلّصنا من كابوس "الإخوان"، وبالفعل تخلصنا منهم، ولا أحد كان يتخيل أننا سنقدر على ذلك في غضون أيام.
وبالنسبة إلى إمكان تقديمها لبرنامج سياسيّ مثل برنامجها السابق "360 درجة"، أكّدت الأباصيري، "أتمنى أن أُقدّم الكثير من الأشكال الخاصة بالبرامج، ولا اتخصص في جانب واحد منها، وبرنامج (360 درجة ) له حالة خاصة، حيث أنني قدّمته بعد قيام ثورة كانون الثاني/يناير مباشرة، من أجل الكشف عن وجوه الفساد، من خلال محاورة عدد من الشخصيات السياسيّة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج مصر البيت الكبير لا علاقة له السياسة برنامج مصر البيت الكبير لا علاقة له السياسة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab