نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري
آخر تحديث GMT03:46:59
 العرب اليوم -

شريف نور الدين في حديث إلى "العرب اليوم":

نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري

المذيع المصري شريف نور الدين

من صعوبة الإنتاج وتوفير موارد، إلا أنه لا يزال مؤمن بالتلفزيون المصري والقائمين عليه"، مشيرًا إلى أنه "معجب بأداء المذيع اللبناني نيشان، ويعتبره مثله الأعلى".
وقال نور الدين إن "التلفزيون المصري لايزال في المرحلة الانتقالية، فيجب على كل إعلامى مخلص أن يكرس جهوده للارتقاء بالإعلام المصري، وأن الساخطين عليه حاليًا أين كانوا من عشر سنوات، فمعظم الخبرات الحقيقة في التلفزيون المصري اتجهت إلى العمل في قنوات خاصة عربية أو مصرية، وتركوا أنصاف المواهب، لذلك تدهور الإعلام في مصر بشكل كبير".
وعن انضمامه لتقديم برنامج "ليالي لايف"، أوضح شريف "اشتركت في تقديم برنامج |(نهارك سعيد) منذ العام 2008، كبرنامج صباحي خفيف عبارة عن جريدة صباحية، يتناول كل الأحداث الفنية والسياسية والاقتصادية على الساحة المصرية بشكل مبسط وخفيف وغير رسمى، إلى أن قامت ثورة 25 يناير، وتغير معها شكل كل الإعلام المصري، حتى المنوعات منه، أصبح كل ما يقدم ويتناول به سياسي فقط، وقد وجدت صعوبة في البداية نظرًا لكوني مذيع منوعات، ولكني أردت خوض التجربة وقمت بالقراءة والاطلاع في كل مجال لزيادة وعيي السياسي والثقافي، مثلي مثل أي مواطن مصري لم يكن يتكلم في السياسية، ثم أصبحت حياتنا كلها سياسية، وقمت بمحاورة كل الشخصيات السياسية المعروفة في مصر وقتها، واكتسبت خبرة كبيرة في الصحافة الاستقصائية من خلال تغطيتي لأحداث مثل أحداث شارع محمد محمود، مجلس الوزارء، والسفارة الإسرائيلية، ثم قررت أن أعيد ترتب أوراقي وبخاصة بعد تحول البرنامج إلى برنامج سياسي بشكل تدريجي، نظرًا لتطور الأحداث في مصر بشكل متلاحق، وعلى الرغم من وجود برنامج متميز على شاشة القناة (صفحة جديدة) الذي يناقش القضايا السياسية اليومية، إلا أن البرنامج غير طبيعته من برنامج صباحي خفيف إلى برنامج سياسي، فطلبت الاشتراك في تقديم برنامج المنوعات في القناة (ليالي لايف) كمذيع منوعات بالأساس، وبخاصة بعد استقرار الأوضاع السياسية في مصر تقريبًا بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي".
وبشأن ظهوره كمذيع ممنوعات في برنامج قائم بالفعل، ومدى تأثيره بالسلب عليه، قال الم1يع المصري، "بالفعل هي مشكلة، ولكن الوضع الحالي في التلفزيون المصري الذي لا يزال يعاني من صعوبة الإنتاج بعد الثورة، وبخاصة إنتاج برامج منوعات حتى بالقنوات الفضائية الخاصة، فمعظم الإنتاج فيها تحول إلى إنتاج برامج سياسية بالإضافة إلى أن برامج المنوعات تحتاج إلى موازنة كبيرة وإنتاج ضخم، فليس أمامي سوى أن أعمل في المتاح أمامي، وأن أسعي بحكم تجربتي في المنوعات وعلاقاتي إلى أن أقدم البرنامج بشكل مختلف، وأعطي الفرصة لشباب من المبدعين لإلقاء الضوء عليهم".
وعن بدايته، ذكر شريف نور الدين أن الإعلامية سلمى الشماع أسندت إليه مع بداية انطلاق شبكة القنوات المتخصصة في التلفزيون المصري، تقديم برنامج "تحت العشرين"، عن كل ما يخص الإنتريت والتكنولوجيا التي تهم الشباب، وكنت وقتها طالبًا في الجامعة وعمري لا يتعدى 17 عامًا، وكنت أتحمل مسؤوليته وحدي تمامًا من إعداد وتقديم، ثم عملت في قناة "مزيكا" الفضائية وقمت بعمل برنامج فني مختلف يخرج من إطار البرامج التقليدية، وكانت تجربة رائعة بالنسبة لي، ثم سمعت أن هناك تجربة تقديم مرة أخرى لقناة المنوعات، والتي أصحبت "نايل لايف"، فقابلت رئيس القناة وقتها الإعلامية شافكي المنيري، وطلبت منها أن أعود إلى قناة المنوعات مرة أخرى، فأسندت لي في اليوم التالي تقديم حفل رأس السنة، والذي أحيته الفنانة هيفاء وهبي فعشيت تجربة مهمة جدًا، وهي تقديم حفل على الهواء لمدة 4 ساعات متواصلة للمرة الأولى في حياتي على الهواء، ثم بدأت في تقديم برنامج "نهارك سعيد"، مشيرًا إلى أن هناك ندرة في تقديم البرامج المواجهة للشباب في العالم العربي.
 وعن النجوم الإعلاميين في مصر الذي يرى فيهم مثله الأعلى، قال نور الدين: الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع بارعة في صناعة النجوم، فهي كانت متابعة جيدة جدًا مع كل مذيعين القناة، بالإضافة إلى المذيع معتز الدامردش الذي عملت معه لفترة واستفدت منه كثيرًا فهو يهتم بكل التفاصيل الصغيرة لكل ضيف بشكل كبير، حتى يستطيع أن يخرج من الضيف مالا يتوقعه، مشيرًا إلى أنه معجب جدًا بأداء المذيع اللبناني نيشان، ويعتبره مثله الأعلى، فهو لا يعتمد على الإعداد الصحافي للضيف، بل دراساته النفسية وكل جوانب حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab