نعوم الكاثوليكي مع غرباء الشام الإسلامية المتشددة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

نعوم "الكاثوليكي" مع "غرباء الشام" الإسلامية المتشددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعوم "الكاثوليكي" مع "غرباء الشام" الإسلامية المتشددة

دمشق ـ جورج الشامي

يعد نعوم موسى ملكي من أول المشاركين في الحركة الاحتجاجية في رأس العين في 8 نيسان/ أبريل 2011 . ويطلع حالياً في مهمة المسؤول عن معبر رأس العين الحدودي , الذي تسيطر عليه كتيبة "غرباء الشام" التابعة للجيش الحر, نعوم مسيحي كاثوليكي, ينتمي إلى كتيبة إسلامية متشددة. ويقول نعوم "المسيحيون والمسلمون يعبدون الله, وسنحاكم جميعاً من قبله يوم القيامة, نحن جميعاً نواجه عدواً مشتركاً اليوم على الرغم من اختلاف أدياننا لكننا سنواجه الخطر سوياً". نعّوم معزول من قبل طائفته المسيحية التي آثرت بنسبة كبيرة منها أن تبقى على الحياد في الصراع الحالي بين النظام و المعارضة . يقوم نعوّم, لم اذهب إلى الكنيسة منذ عشر سنوات, والكنيسة اليوم إما محايدة أو مؤيدة للنظام وهي لا تحمي المسيحيين ولا مصالحهم ولا تنشر رسالة المسيح. أنا ما زلت مسيحي, رغم ابتعادي عن الكنيسة, لكنني روم كاثوليك ومؤمن. نعوّم لديه إعاقة جسدية في قدمه اليسرى, لا يساعد في القتال وإنما يؤمن المعدات اللازمة ويساعد في نقلها حسب قدرته, ويضيف نعوّم "أنا متفائل, لا يوجد صراع طائفي عميق, وإلا لوجدت الجميع في رأس العين قد هربوا, لا أخفيك أن بعض المشاكل قد حدثت بين الكرد والإسلاميين , لكن إذا نظرنا لبعضنا البعض من زاوية سوريا فنصل إلى حل لكل المشاكل". ويختم "لا يعني وجودي هنا أننا يجب أن ننسى ثقافتنا وديننا , ولكننا يجب أن نتفاعل مع بعضنا على أننا مواطنون نمتلك نفس الحقوق والواجبات, بدل أن نتناحر على اكتساب سلطة على بعضنا البعض".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعوم الكاثوليكي مع غرباء الشام الإسلامية المتشددة نعوم الكاثوليكي مع غرباء الشام الإسلامية المتشددة



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab