قيادات جهادية مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد
آخر تحديث GMT12:18:22
 العرب اليوم -

قيادات "جهادية" مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات "جهادية" مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد

القاهرة ـ أكرم علي

دعا عدد من القيادات "الجهادية" المصرية إلى شن معارك داخل البلدان والجهات الداعمة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيان مشرتك صادر عن عدد من قيادات الحركات الجهادية في مصر، من بينهم محمد الظواهري، "إن ما يجري في منطقة القصير السورية الهدف منه تقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية (الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد)، ورافضية (الشيعة الإثنى عشرية) ويهودية ودرزية (طائفة دينية يقول أتباعها إنهم مسلمون) تحاصر أهل السنة". ويأتي البيان ردًا على خطاب زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، السبت، أقر خلاله بخوض عناصر الحزب قتالاً في سورية، إلى جانب القوات السورية الحكومية في مواجهة من وصفهم بـ"التكفيريين". واتهمت القيادات الجهادية، في بيانهم الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "حزب الله" وإيران والشيعة الإثنى عشرية، بأنهم "دخلوا هذه الحرب ليس لهدف دعم الطائفة النصيرية العلوية، باعتبارها جزءًا منهم، ولكن لأمرين هما: تقسيم المنطقة إلى دويلات تتبع في عمومها الشيعة الإثنى عشرية في إيران وجنوب لبنان، والحقد الدفين على أهل السنة، وأن كل من يدعم بشار في القصير يتعين قتالهم، لأنهم من العدو الصائل الذي لا يندفع إلا بالقتل". وأضاف البيان، "ندعو أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عمومًا والمجاهدون منهم بخاصة، إلى استهداف هذه البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم، ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم، حيث إنهم جماعة مترابطة يساند بعضها بعضا، ولم يتبرأ أحد من فعل الباقين". وتعهد حسن نصر الله، بتحقيق "النصر" في الصراع المسلح الدائر في سورية بين حليفه الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكمه، في حين انتقد زعيم "حزب الله" في خطاب متلفز، السبت، "من قال إنهم ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" وتنظيمات تكفيرية. وخلص نصر الله إلى أن "سيطرة هذه الجماعات على سورية أو على محافظات سورية محددة، وبخاصة تلك المحاذية للبنان هي خطر كبير على لبنان وعلى كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين"، مؤكدًا أن "جماعته لا يمكن أن تتخذ صف المعارضة السورية التي يرى أنها مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، فيما دافع نصر الله عن قيادة الأسد، قائلاً "إنها على طول الخط كانت تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية، وكانت تقبل بإجراء إصلاحات جوهرية في الحكومة، ولكن المعارضة إلى اليوم لا تزال ترفض الحوار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات جهادية مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد قيادات جهادية مصرية تدعو لقتال الدول التي تساند الأسد



GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab