دعوات لمواجهة المد الشيعي الإيراني في موريتانيا
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

دعوات لمواجهة المد الشيعي الإيراني في موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات لمواجهة المد الشيعي الإيراني في موريتانيا

نواكشوط ـ حبيب القرشي

تحدثت أوساط موريتانيّة مطلعة إلى "العرب اليوم" عن تنامي المد الشيعي في البلاد؛ وهو ما اعتبرته المؤسسة الدينية في البلد تهديدا للهوية الموريتانية؛ التي تستمد مرجعيتها من المدرسة السُّنِّية المالكية. وهكذا حذّر الشيخ عبد الله ولد أمينو أحد أبرز قادة تيار السلفية في موريتانيا من خطورة تنامي ظاهرة التشيع في البلد ؛ مُعتبراً أن الموضوع يشكل خطراً حقيقياً على مذهب البلد السُّنّي المالكي الصحيح.  وكان سياسي موريتاني بارز أعلن في لقاءات صحافية قبل أشهر أنه يعتنق المذهب الشيعي الإمامي منذ أعوام، لكنه لم يستطع المجاهرة بأفكاره. وقال اشبيه ولد الشيخ ماء العينين، وهو مرشح سابق لرئاسة الجمهورية في نهاية التسعينات ضد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، حصل في الانتخابات على 10% من أصوات الناخبين،كما سبق أن أوقفته النيابة في العام 2007 على ذمة التحقيق في حادثة طائرة المخدرات الشهيرا بأنواذيبو شمال البلاد، وينتمي لأسرة من أبرز الأسر الدينية السنية في البلد، قال إنه يدعم خيارات الثورة الإيرانية و"مواقفها في مناهضة الاستكبار." وقدم رجل موريتاني نفسه على أنه قائد الشيعة في موريتانيا، وأضاف بكار ولد بكار، وهو يضع عمامة الشيعة السوداء، إنه يتبع للمرجعية السيستانية في النجف في العراق. ونظم بكار أنشطة حضرها عدد من من وصفهم بالشيعة بمناسبة الأعياد الشيعية مثل ذكرى عاشوراء ويوم الغدير. وقال ولد بكار إن الموريتانيين بطبيعتهم "أميل" إلى المذهب الشيعي؛ لأنهم يحترمون أهل البيت ويقدرونهم ولا ينص القانون الموريتاني على تجريم التحول المذهبي بين المذاهب الإسلامية، حيث يكتفي الدستور الموريتاني بالتأكيد على أن الإسلام دين الشعب والدولة.    ولا توجد في موريتانيا حسينيات علنية يمارس فيها الشيعة طقوسهم، وفتحت إيران قبل أعوام سفارة في العاصمة.     غير أن ناشطين على الشبكات الاجتماعية دعوا إلى إغلاق سفارة طهران في نواكشوط؛ التي اتهموها بأنها تقوم بأنشطة دعاية من أجل جر الناس للمذهب الشيعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لمواجهة المد الشيعي الإيراني في موريتانيا دعوات لمواجهة المد الشيعي الإيراني في موريتانيا



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab