الإسماعيلية اختارت مرسي لتحرق دُميته في شم النسيم
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الإسماعيلية اختارت مرسي لتحرق دُميته في "شم النسيم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإسماعيلية اختارت مرسي لتحرق دُميته في "شم النسيم"

الإسماعيلية ـ يسري محمد

أحرق نشطاء في الإسماعيلية، مساء الأحد، دمية عملاقة للرئيس محمد مرسي في إحياء لموروث شعبي قديم غاب عن المحافظة منذ 12 عامًا، يواكب احتفالات "شم النسيم"، وهو حرق دمى الشخصيات "البغيضة" في المجتمع. وقام النشطاء بحمل دمى عملاقة للرئيس مرسي، يصل ارتفاعها إلى نحو 6 أمتار، وطافوا بها شوارع الإسماعيلية الرئيسة، وهم يرددون الهتافات ضد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين"، وسط حضور الآلاف من أبناء الإسماعيلية، للتأكيد على استمرار الثورة، حيث بدأت الاحتفالات مبكرًا في ميدان الشهداء، بحفلات للسمسمية، وهي الآلة الوترية الشهيرة في محافظات القناة، وتشتهر محافظات منطقة قناة السويس، بإحراق دمى اللورد اللمبي ليلة "شم النسيم"، والذي كان قائدًا للقوات البريطانية وقت الاحتلال الإنكليزي لمصر، وكان رمزًا للظلم والطغيان وقتها، وبعدها طور المصريين الفكرة وكان يحرقون كل عام الشخصية البغيضة والعادات السلبية في المجتمع، وتوقف هذا الاحتفال طوال السنوات الماضية خوفًا من الحرائق بعد توصيل الغاز الطبيعي لمنازل الإسماعيلية. ويرجع احتفال حرق "اللمبي"، تاريخيًا وكما اشتهر شعبيًا، إلى أواخر الثلاثينات من القرن الماضي، بعد استدعاء المندوب السامي البريطاني اللورد اللمبي إلى بريطانيا، وكان المصريون يعتبرونه مثالاً صارخًا للظلم والاستبداد، ولقد صادف يوم مغادرة اللورد مصر يوم "شم النسيم"، فخرج أهالي مدن القناة من بيوتهم إلى الشوارع فرحين بالقرار، بعد فرض حظر التجول عليهم لأيام لسبب مرور سفينة العسكري البريطاني في قناة السويس، ومن ثم صنعوا دمية كبيرة تجسّد شكل اللورد وزيّه وأقدموا على إحراقها، تعبيرًا عن رفضهم للظلم والاستبداد. وتقوم صناعة الدمى على تجميع القش ونشارة الأخشاب، ومن ثم كسوتها بملابس الشخصية الحقيقية، بينما يجري صنع الرأس من القماش والأزرار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسماعيلية اختارت مرسي لتحرق دُميته في شم النسيم الإسماعيلية اختارت مرسي لتحرق دُميته في شم النسيم



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab