المخرجة إيناس الدغيدي تكشف أنها اقتحمت مهنة الرجال
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

أكّدت لـ"العرب اليوم" أن لقب المرأة الحديدية لا يشبهها

المخرجة إيناس الدغيدي تكشف أنها اقتحمت مهنة الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرجة إيناس الدغيدي تكشف أنها اقتحمت مهنة الرجال

المخرجة إيناس الدغيدي
القاهرة - سهير محمد

أشارت المخرجة  إيناس الدغيدي أن المحور الرئيسي في كل أفلامها يدور حول العلاقة بين الرجل والمرأة لأنها من أكثر العلاقات تعقيدا، وقد عجز الكثيرون عن معرفة أسرارها فمثلا في فيلم" عفوا أيها القانون " قدمت مشكلة شعور المرأة عندما تكتشف خيانة زوجها خصوصا عندما يكون ذلك في منزل الزوجية ولماذا لا تتم المساواة بينها وبين الرجل في مثل هذه القضايا ..وفي فيلم " امرأة واحدة لا تكفي " قدمت مدى احتياج الرجل لأنثى تجمع كل مميزات بنات حواء من خلال النماذج المختلفة لبطلات الفيلم.
المخرجة إيناس الدغيدي تكشف أنها اقتحمت مهنة الرجال

وكشفت المخرجة المصرية  مقابلة مع "العرب اليوم"  أن بداية دخولها مجال الإخراج والصعوبات التي واجهتها قبل ان تقدم أول أفلامها السينمائية  كانت مع "عفوا أيها القانون " بطولة فريد شوقي ونجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز.

وتطرقت في سياق الحوار إلى فترة دراستها الجامعية قائلة"  عندما التحقت بالمعهد العالي للسينما كانت عينى على قسم الإخراج بناء لرغبة ودعم من والدي فهو و أشقائي الـ8 لم يتحمسوا  لفكرة أن أكون ممثلة لذلك كانوا يدعمونني عندما كنت أدرس في قسم الإخراج في المعهد وكان معي في القسم بنات كثيرات وحلمنا وقتذاك لم يكن يتعدى أن نظل مساعدات إخراج بخاصة أنه في هذا الوقت لم يكن هناك مخرجات بل مساعدات إخراج .. ولحسن حظي بعد التخرج عملت مع مخرجين عظماء مثل حسن الأمام وصلاح أبوسيف وبركات، وأصبحت معروفة في الوسط الفني كمساعدة قوية لدرجة أن المخرجين الضعفاء كانوا يستعينون بي في أفلامهم ثم جاءت الخطوة الفعلية لإحتراف الإخراج بعد فيلم "حب في الزنزانة" حيث كنت مساعدة إخراج للمخرج محمد فاضل، وحدث خلاف وقتها بينه وبين بطلة الفيلم سعاد حسني وطلبت من المنتج واصف فايز أن استكمل أنا إخراج الفيلم، لكنني أعتذرت إحتراما للإستاذ فاضل وهذا الموقف وتشجيع السندريلا لي حمس المنتج واصف فايز أن يعطيني مهمة إخراج فيلم "عفوا أيها القانون " والحمد لله حقق نجاحا كبيرا ثم توالت الأفلام من بعده.

وكشفت الدغيدي عن كواليس ظهورها كضيفة شرف فى مجموعة من الأفلام الشهيرة مثل "أفواه وأرانب " و"أمرأة واحدة لا تكفي " حيث قالت "كما سبق وذكرت أنني لا أحب التمثيل ولا أرى نفسي ممثلة ووعدت والدي بذلك لكن هناك ظروف دفعتني للمشاركة في هذه الأفلام فمثلا في فيلم " أفواه وأرانب " كانت بوسي ومديحة كامل مرشحتين للقيام بدور خطيبة محمود ياسين التى  تكره البطلة فاتن حمامة، وكان المخرج يريد فنانة لا يحبها الجمهور ولا يتعاطف معها فتمت الإستعانة بى لهذا الدور خصوصا أن وجهي غير معروف. أما فيلم "أمرأة واحدة لا تكفي "فكانت ستقوم بمشهد الطائرة نجلاء فتحي لكنها مرضت قبل تصوير المشهد بساعات وكان صعب الإستعانة بممثلة أخرى لا سيما أننا كنا نصور في المطار وتصاريحه صعبة فقمت بتأدية هذا المشهد.
المخرجة إيناس الدغيدي تكشف أنها اقتحمت مهنة الرجال

وقالت الدغيدي عند تعاونها مع النمر الأسمر أحمد زكي في عدد من الأفلام المهمة " أفلامي غيرت من الشكل الذي كان يظهر به أحمد زكي حيث قدم معي أفلام لايت كوميدي ونجح فيها وأتذكر أنه كان ينافس بها عادل إمام وقت عرض "النوم في العسل " بفيلم "أستاكوزا".وعن كيفية ترويضها له قالت الدغيدي : أحمد زكي شخصية مزاجية بمعنى أنه لا يتقبل التوجيه أمام الناس لكنها أستطاعت ترويضه،  وفي المقابل كانت علاقته بكل السينمائيين جيدة وهذا كان بسبب تفرغه للفن فلم يكن في حياته سوى أمر آخر  سوى التمثيل.

وأوضحت المخرجة المعروفة أنها اعتادت على الهجوم الدائم الذي تتعرض له سواء من ناحية أرائها الشخصية أو أفلامها فقالت"  تعودت منذ دخولي مجال الإخراج أن تتم مهاجمتي ويكفي وجود اسمي حتى يتم سن الأقلام والألسنة ضدي فاسم "إيناس الدغيدي "أصبح ماركة مسجلة للهجوم  ..فمثلا أفراد  الرقابة عندما يعرض عليهم فيلم من أفلامي يتم وضع ملاحظات كثيرة عندما يقرأون اسمي عليه وأعتقد أنهم يهاجموني لأني أعري المجتمع من أوجاعه.

وعلقت إيناس على تأثير الهجوم الذي تتعرض له على أسرتها  أنها محبوبة جدا في أسرتها ولها ثمانية أشقاء ونشأت في بيت وسطي متدين وأنهم في البداية كانوا ينزعجون من أجلها بسبب كثرة النقد والهجوم لكنهم أعتادوا على ذلك.

وكشفت عن المشروع الذي تحلم بتقديمه خلال الفترة المقبلة بداية من فيلم "الصمت " الذي كتبه السيناريست الراحل رفيق الصبان والذي يناقش قضية مهمة وهي زنا المحارم لكنها تنتظر التمويل المناسب له، أيضا هناك مشروع لمسلسل "عصر الحريم " المأخوذ عن عمل يحمل نفس الأسم للكاتبه قوت القلوب الدمردشية وكتب السيناريو والحوار له مصطفى محرم وتنتظر انتهاء أزمتها مع شركة "كنج توت" حتى تبدأ التجهيز لها.

و أعقبت أن أكثر الألقاب التي تشبهها  لقب الجريئة لأنه أقرب إلى شخصيتها، وفي المقابل لا تعتبر لقب المرأة الحديدية قريبا منها وتم إطلاقه عليها بسبب مواقفها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرجة إيناس الدغيدي تكشف أنها اقتحمت مهنة الرجال المخرجة إيناس الدغيدي تكشف أنها اقتحمت مهنة الرجال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab