حركة النهضة تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس
آخر تحديث GMT04:11:40
 العرب اليوم -

حركة "النهضة" تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "النهضة" تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس

رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

دعا المكتب السياسي لحركة "النهضة" خلال اجتماعه، الإثنين إلى التزام الحكومة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي وقع التوافق حولها في وثيقة "قرطاج 2"، والتزام رئيسها بعدم الترشح لرئاسيات 2019، وهو ما أكده رئيس الحركة راشد الغنوشي في اجتماع قرطاج صباح، حسب تقرير لوكالة "تونس أفريقيا" للأنباء الثلاثاء.

كما طالبت الحركة، رئيس الحكومة، بإضفاء مزيد من النجاعة على العمل الحكومي، عبر التسريع بإنجاز تعديل وزاري، خصوصا سدّ الشغورات الحكومية القائمة، داعية إلى استمرار الحوار وتوسيعه "في إطار روح التوافق، التي ميّزت ديمقراطيتنا الناشئة، وجَنّبت بلادنا المزالق والاهتزازات"، وفق نص البيان.

وثمنت الحركة، في بيانها، الدعوة الرئاسية وعودة الحوار في قرطاج في مرحلة أولى بين القوى السياسية والاجتماعية الرئيسية، "مما يساعد على تهدئة الأوضاع، والبحث الجماعي عن حلول للأزمة القائمة"، حسب نص البيان.

كان رئيس الجمهورية  الباجي قائد السبسي، صرح في حوار خاص، أجراه مع قناة خاصة، أنه على رئيس الحكومة يوسف الشاهد "إما الاستقالة أو التوجه للبرلمان لتجديد الثقة"، معتبرا أن الوضع الآن "لا يُمكن أن يستمر على ما هو عليه اليوم، وإلا فستدخل البلاد من وضع سيئ إلى أسوء"، وشدد على ضرورة أن يعود الحزام السياسي للحكومة.

كما أوضح السبسي أن التباين الموجود داخل القوى السياسية الفاعلة في البلاد لا يجب أن يدوم، مشدداً على أن كل الأعناق مشرئبة لـ2019 موعد إجراء الاستحقاق البرلماني والرئاسي.

في غضون ذلك، حذر حزب "الاتحاد الوطني الحر"، الموالي للحكومة التونسية، من حدوث شلل سياسي في البرلمان، في ظل الأزمة التي تعصف بالائتلاف الحكومي منذ أشهر، حسب تقرير أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وأصبح مصير حكومة الوحدة الوطنية الحالية معلقاً بسبب الخلافات التي تعصف الائتلاف الحكومي، حول إمكانية استمرارها في الحكم حتى انتخابات 2019، أو إقالتها على خلفية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وبسبب تلك الخلافات قرر الرئيس الباجي قايد السبسي منذ مايو/ أيار الماضي تعليق العمل بـ"وثيقة قرطاج"، التي أطلقها في سنة 2016، وتوافقت حولها أحزاب ومنظمات وطنية، ومهدت لتكوين الحكومة وتحديد برنامج عملها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس حركة النهضة تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

GMT 07:46 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

إصابة خطيرة لفارغا لاعب منتخب المجر في يورو 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab