طوكيو - بترا
طور باحثون يابانيون طريقة جديدة أكثر فاعلية في تجديد خلايا القلب غير النابض بتحويلها إلى خلايا عضلية قلبية نابضة باستخدام ستة انواع مختلفة من المورثات، في اكتشاف قد يمهد الطريق أمام اختزال الوقت في معالجة المرضى الذين يتعافون من الإصابة بنوبات قلبية ويخفف الأعباء الجسدية المترتبة على العلاج.ومن المعروف أن القلب يحتوي على خلايا عضلية مسؤولة عن توليد النبضات، إلى جانب الخلايا الليفية التي تشكل الكولاجين والألياف والمواد بين خلايا النسيج الضام.وجاء في تقرير رئيس المشروع من جامعة كيو ماساكي ايديا الذي اعلن عنه اليوم الخميس، أن الباحثين نجحوا في تحويل الخلايا الليفية إلى خلايا عضلية قلبية عبر إضافة خمسة أنواع من المورثات، لكن نسبة تحول الخلايا الليفية إلى خلايا عضلية قلبية لم تتعدى 4ر2بالمئة بعد شهر.ووفقا للتقرير حاول الفريق إضافة الحمض النووي الريبي الصغير المسمى مير-133 والذي عمل على إيقاف إشارات الأرومة الليفية ونجحوا بذلك بإعادة برمجة القلب لدى الفئران البالغة.ويعمل العلماء بحسب التقرير على تطوير خلايا اي بي اس (المولدة للخلايا الجذعية المحفزة) إلى خلايا عضلية قلبية وزرعها في أجساد المرضى، لكن الأمر يستغرق شهرين في تنمية خلايا اي بي اس ويشمل هذا الأسلوب عملية قلب مفتوح.وبالمقابل، يعتقد فريق الباحثين أن طريقتهم الجديدة ستخفف من الأعباء الجسدية الناجمة عن الخضوع للجراحة لأنها تستخدم إنبوب رفيع لحقن مزيج من الجينات الستة مباشرة في الخلايا الليفية في قلب المريض.
أرسل تعليقك