نقص الأدوية في غزة وصل إلى حد غير مسبوق
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

نقص الأدوية في غزة وصل إلى حد غير مسبوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص الأدوية في غزة وصل إلى حد غير مسبوق

نقص الأدوية في غزة
غزة ـ صفا

حذرت وزارة الصحة من تفاقم الأوضاع الصحية جراء النقص الحاد في الأدوية و المستهلكات الطبية و الوقود والذي وصل إلى معدلات غير مسبوقة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الوزارة في غزة أشرف القدرة إن هذا الأمر يشكل خطورة بالغة على قدرة وزارة الصحة في تلبية الاحتياجات الصحية لما يزيد عن 1.9 مليون مواطن يعيشون في المحافظات الجنوبية و يتجرعون مرارة الإغلاق المستمر للمعابر التي يتحكم بها الاحتلال، و كذلك إغلاق معبر رفح البري المرتبط بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأشار إلى نقص ما يزيد عن 30% من الأدوية الأساسية جراء نفاد 122 صنفاً منها، وأن ما يزيد عن 91 صنفاً مهددة بالنفاد خلال الأسابيع المقبلة .
كما لفت إلى نقص ما يزيد عن 55 % من المستهلكات الطبية الأساسية جراء نفاد نحو 471 صنفاً منها و أن ما يزيد عن 85 صنفاً مهددة بالنفاد خلال الأسابيع المقبلة .
وبين القدرة أن النقص الحاد في الأرصدة الدوائية دفع وزارة الصحة إلى العمل بخطة محكمة لإدارة الأزمة .
وقال :" تعاني مستشفيات وزارة الصحة و مرافقها الحيوية نقصاً حاداً في كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية التعويضية فيها, حيث لم يتبق لديها سوى 20 % من مخزون مولداتها الكهربائية التي تستنزف ما يزيد عن 240 ألف لتر من السولار شهرياً بمعدل 8 ألاف لتراً من السولار يومياً في ظل انقطاع التيار الكهربائي لــ 8 ساعات يومياً ".
وبين ان التحذيرات التي أطلقتها سلطة الطاقة بتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع ينذر بتوقف عدد من الخدمات و المرافق الصحية الحيوية، كما أن نقص واردات الوقود تطال سيارات الإسعاف و النقل الصحي التي تحتاج الى نحو 22 الف لتراً من السولار و 12 الف لتراً من البنزين شهرياً في الوضع الاعتيادي و أن الكميات المتبقية لديها لا تكفي سوى لأيام معدودات".
وأعلنت الوزارة عن وقف العمليات الجراحية المجدولة و غير الطارئة لتتمكن الطواقم الطبية في مستشفيات قطاع غزة من تأمين الخدمات الصحية الأساسية بحدها الأدنى بحسب ما هو متوفر لديها من الأدوية و المستهلكات الطبية .
وذكر القدرة أن الوزارة عمدت إلى إعادة جدولة حركة سيارات الاسعاف والنقل الصحي و تقليص نحو 50% من حركتها وفقاً لخطة ادارة الازمة ، داعياً كافة الجهات ذات العلاقة بتحمل مسئولياتها للتدخل الفوري لإنقاذ منظومة العمل الصحي و حماية حقوق المرضى العلاجية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الأدوية في غزة وصل إلى حد غير مسبوق نقص الأدوية في غزة وصل إلى حد غير مسبوق



GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab