القاهرة ـ العرب اليوم
أكدت البحوث الماضية بأن الصويا مصدر غذائى وحصرى لهرمون الاستروجين المشتقة من النباتات المعروفة باسم الايسوفلافون، لسرطان بطانة الرحم، والتى تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف فى هذا الاحتمال، وقد كشفت المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد أن النساء اللواتى يتناولن الأغذية التى تحتوى على الصويا لا تزيد من خطر تعرضهن للإصابة بسرطان بطانة الرحم.
ومن جانبه قال الدكتور موتوكى إيواساكى، من قسم علم الأوبئة، مركز البحوث للوقاية من السرطان، والمركز الوطنى للسرطان فى طوكيو، إن تناول فول الصويا والايسوفلافون لم يرتبط مع خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، على الرغم من أن حالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم هى أقل من ذلك بكثير فى البلدان الآسيوية، وقد تم زيادة معدل الإصابة.
أصدر فريق البحث بقيادة إيواساكى مسحين إلى 49،121 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 و 74 على مدار خمس سنوات، وأجاب المشاركون فى استبيان بشأن نمط الحياة، والعوامل الديموغرافية، والتاريخ الطبى بالإضافة إلى مسح التردد المواد الغذائية فى بداية الدراسة والمسح المتابعة بعد خمس سنوات، ففى خمس سنوات الاستبيان المتابعة، تم تشخيص 112 النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم. بعد تعديل عوامل مثل السن، واستهلاك الكحول، والتدخين، مؤشر كتلة الجسم، والوضع بعد انقطاع الطمث، وتناول القهوة، وعدد الولادات.
ووجد فريق البحث عدم وجود صلة بين استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة الصويا أو الايسوفلافون وزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
أرسل تعليقك