الدوحة - قنا
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تأسيس مركز (حمد – ديوك للطب الجيني المشخص والدقيق) وذلك بالشراكة مع جامعة ديوك بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر أن يقدم المركز الجديد رعاية مدعمة بالأدلة ومثبتة بأبحاث من الطراز الأول باعتباره جزءا من النظام الصحي الأكاديمي في قطر.
وكبداية لهذه المبادرة نظمت مؤسسة حمد الطبية وجامعة ديوك التي كونت معها المؤسسة علاقة ذات طبيعة بحثية أول مؤتمر للطب الجيني المشخص والدقيق بمشاركة كبار المسؤولين من مؤسسة حمد وشركاء النظام الصحي الأكاديمي في قطر.
وقال السيد غاري نيديل مدير التخطيط والأداء بمؤسسة حمد الطبية في كلمة ألقاها في المؤتمر نيابة عن الدكتورة حنان الكواري المدير العام للمؤسسة إن الطب الجيني المشخص والدقيق له القدرة على تغيير طريقة الوقاية والتشخيص والعلاج من خلال السماح بتفصيل استراتيجيات لكل مريض على حدة.
وأوضح أن الطب المشخص سيوفر الرعاية الصحية الدقيقة لرعاية المريض بينما ستوفر الصفات الجنينية لكل مريض تشخيصا دقيقا ورعاية وعلاجا أمثل.
من جهته تحدث البروفسور إدوارد هيلهاوس رئيس الشؤون الصحية والأكاديمية والبحوث في مؤسسة حمد الطبية عن رؤية النظام الصحي الأكاديمي لجعل الطب المشخص جزءا ضروريا من نظام تقديم الرعاية الصحية في قطر.
ولفت إلى أن مؤسسة حمد الطبية وشركاءها من النظام الصحي الأكاديمي يستثمرون بعدة مشاريع للرعاية الصحية وفي مرافق بحثية في أرجاء قطر وأن التطورات الجديدة سوف تدعم المبادرة.
وأوضح أن الطب المشخص سيقدم أداة للتعامل مع المسائل الصحية المحلية الملحة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية والأمراض الأخرى والمساعدة في إيجاد استراتيجيات وقائية ضد الأمراض.
من جانبه استعرض الدكتور إبراهيم الجناحي المدير التنفيذي للبحوث في مؤسسة حمد الطبية الخطوط العريضة لاستراتيجيات البحوث في مؤسسة حمد وكيفية دعم تنفيذ الطب المشخص في دولة قطر.
وقال إن مؤسسة حمد الطبية تسعى جاهدة لقيادة البحوث على الصعيدين المحلي والدولي باعتبارها المزود الرئيسي للرعاية الصحية في قطر حيث يوجد شعور بالمسؤولية تجاه توعية الناس بأهمية البحث و تطبيقه في تحسين العلاج.
ومن ناحيته أوضح الدكتور جيوفري جنسنبيرج مدير الطب الجيني بمعهد ديوك للعلوم الجينية والسياسة والمدير التنفيذي لمركز النظام الصحي للطب المشخص بجامعة ديوك أن مؤسسة حمد الطبية ستكون الشريكة الكبرى في هذا المسعى.
وأضاف "نؤمن بأن الطب المشخص سوف يزيد من الكفاءة التي تقدم بها الرعاية الصحية كما يحقق المستوى الأمثل من الفعالية والسلامة للمرضى لتحسين الصحة العامة للسكان وكذلك تخفيض التكلفة".
ويشار إلى أن مؤتمر الطب الجيني والمشخص يعد سلسلة من الأحداث التي أقيمت في الدوحة بهدف المساهمة في نجاح مشروع استراتيجية قطر الجينية الوطنية.
يذكر أن اللجنة الوطنية للجينات والتي تترأسها الدكتورة الشيخة أسماء آل ثاني مديرة إدارة العلوم الصحية ونائبة الرئيس والاستشارية ببنك قطر الحيوي نظمت ورشة عمل استمرت يومين جمعت فيها نخبة من الخبراء العالميين معا بالدوحة.
الجدير بالذكر أن نظام قطر الأكاديمي الصحي يضم شبكة حيوية تشمل البحث والتعليم والاهتمام الإكلينيكي للتركيز على تحسين الاهتمام بالمريض وتقديم رعاية صحية مبتكرة.
ويضم النظام في عضويته كلا من مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر ومركز السدرة للطب والبحوث ومعهد قطر للبحوث الطبية الحيوية وكلية شمال الأطلنطي بقطر وجامعة قطر وجامعة كالغاري في قطر.
أرسل تعليقك