لندن ـ الروسية
اعرب علماء من جامعة الملكة مريم في لندن عن قلقهم من تزايد حالات الإصابة، بالشكل العدواني والسريع، بسرطان الثدي في بريطانيا التي بلغت 10 ألاف إصابة سنويا، من أصل 50 ألف إصابة.
هذا مع العلم أن 4 ألاف إمرأة لا يمكن شفاؤهن عن طريق العلاج النظامي العادي المعاصر.
وبعد اجراء الدراسات والبحوث لم يتوصل العلماء إلا إلى تحديد جزيء لسبب نمو وانتشار خلايا السرطان بشكل عدواني وسريع جدا، مما يعقد التوصل للعلاج الشافي.
وولكن الدراسات الاولية التي أجريت على الفئران اظهرت أن الجمع بين الطريقتين الجديدة والتقليدية من العلاج يؤمن استئصال الأورام.
فيما بعد سيقوم الباحثون باجراء تجارب على النساء لمعرفة مدى نجاح عمل الطريقة الجديدة حال تطبيقها مع الطريقة التقليدية. واذا ما نجحت هذه التجارب فان العلماء يتوقعون ايجاد العلاج اللازم لمثل هذه الحالات خلال السنوات العشر المقبلة.
أرسل تعليقك