الجزائر ـ واج
هناك طرق بحث جديدة لمعالجة السيدا يتم استكشافها و ستمكن من الشفاء الكلي للأشخاص المصابين بالمرض، حسبما علم في الجزائر.
وأكد الأستاذ كمال صنهاجي مدير البحث في المناعة بالمركز الاستشفائي الجامعي لليون (فرنسا) خلال ندوة متبوعة بنقاش نظمت بمنتدى يومية "دي. كا. نيوز" "وجود ابحاث جديدة جارية من اجل إيجاد علاج فعال قد يؤدي إلى الشفاء الكلي للمرضى المصابين بالسيدا و ليس فقط توقيف تطور المرض".
ويعتبر فيروس السيدا أو داء فقدان المناعة المكتسبة مرضا ناجما عن فيروس يعتدي على الكريات الحمراء. و يقلل بشكل معتبر نظام المناعة للشخص المصاب حيث يصبح غير قادر على الدفاع ضد الأجسام الضارة.
و لا تقوم العلاجات الحالية ضد هذا المرض لنظام المناعة سوى بتحديد كثافة الفيروس في الجسم من خلال توقيف تطوره و لكنه لا يضمن للمريض الشفاء الكلي.
و أوضح الأستاذ صنهاجي أن الجزيئات العلاجية التي تم تجريبها على الحيوانات لديها القدرة على القضاء التدريجي على الفيروس من الجسم .
وأكد المتخصص في المناعة أن الجزيئات الجديدة المدروسة لديها شكل مستقبل لفيروس السيدا مضيفا أن هذه الجزيئات التحليلية من خلال اتحادها مع اكبر قدر من الخلايا الفيروسية تمنع انتقالها إلى الخلايا السليمة.
وأعرب المحاضر عن تفاؤله لتقدم البحث آملا أن يتم القضاء على المرض في مستقبل قريب.
وذكر السيد صنهاجي من جهة أخرى أن معدل حياة الأشخاص المصابين بالسيدا تحسن بشكل كبير بالعلاج الحالي الذي يجلب نوعا من الراحة للمرضى بعكس الجزيئات المستعملة منذ حوالي عشرين سنة.
أرسل تعليقك