القاهرة ـ العرب اليوم
ابتكر شبان مصريون حلاً جديداً لكشف التزوير في الأدوية والمنتجات الصحية، وهو عبارة عن برنامج (سوفت وير) على الهواتف الذكية، يقوم بتفحص العلامة المطبوعة المرفقة على عبوة الدواء، لمعرفة إذا كان مزورة أم صالحة للاستخدام، حسبما أوردت صحيفة اليوم السابع المصرية.
ويوضح أعضاء الفريق المدعو "جينو" أن الحل يتمثل بأنظمة رقابة على الإنتاج ومتابعة المنتجات الدوائية، منذ مرحلة التصنيع والتعبئة، وصولاً لمرحلة التوزيع والبيع للمستخدم النهائي، إذ تساعده بمعرفة ما إذا كانت تلك الأدوية التي يقدم على شرائها، منتجات تابعة ومعتمدة من الشركة المصنعة للدواء، أو غير تابعة لها عن طريق التهريب أو التقليد.
وقال الطالب بكلية التجارة بجامعة أسيوط، أحمد رشاد، وأحد أعضاء الفريق، إن "المنتج يقدم فائدة اجتماعية كبيرة، ويحمي أصحاب العلامات التجارية من عمليات الغش والتقليد، ويحافظ على سلامة وصحة كل فرد في المجتمع.
وأشار رشاد، إلى أن مستحضرات التجميل المزيفة والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية، هي قضية سلامة عالمية، إذ إن المخاطر التي تحدث نتيجة الغش والاتجار بالأدوية المزيفة، يمكن أن تكون عملية قاتلة خاصةً في أفريقيا.
أدوية مزيفة
وأكد رشاد، أن نسبة الأدوية المزيفة في مصر تصل من 20% إلى 50%، وأن الكثير من الشعب المصري ينتابه القلق عند شراء الأدوية المختلفة، وذلك بعد ورود أنباء عن انتشار أدوية مزيفة في السوق المصرية، وخاصةً مستحضر التجميل إذا كان أصلياً أو غير ضار.
وأشار صاحب مشروع "جينو" إلى أن فريق العمل في المشروع يتكون من خمسة أعضاء، إذ يساعده بإدارة الشركة مدير مكتب التطوير المهني لغرفة التجارة الأمريكية بجامعة أسيوط، دكتور صيدلي يدعى محمد حلمي ماهر، الذى عمل كمدير لفريق المبيعات في شركة ROCHE العالمية في مجال تصنيع الأدوية، وممثل للمبيعات في شركة NOVARTIS سابقاً، وهو القائم بأعمال التوصية والتوجيه للفريق.
أما العضو الثالث فهو خريج كلية التجارة قسم محاسبة، وهو المسئول المالي أحمد حسن عبد الحافظ، والعضو الرابع مطور برمجيات وخريج كلية الحاسبات، ومطور مواقع الويب الخاصة بالمشروع المهندس محمد صالح، والخامس مطور تطبيقات الهواتف الذكية، خريج كلية العلوم, والمسئول عن تطوير تطبيقات الشركة بصورة احترافية، المهندس محمد حمدي.
وفاز البرنامج بجائزة أفضل مشروع في جوائز جامعة النيل، وبلغت مكافأتها 15 ألف جنيه (2000 دولار تقريباً).
أرسل تعليقك