نيويورك - أ.ش.أ
أرجعت دراسة طبية أجريت بجامعة ستانفورد الأميركية زيادة البدانة في الولايات المتحدة بسبب نمط الحياة المتراخي وعدم مزاولة الرياضة وليس الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
وتوصل الباحثون لهذا الاستنتاج بعد دراسة البيانات للسنوات العشرين الماضية من المسح القومى الأمريكى للصحة والتغذية التي تظهر حدوث انخفاضا حادا في مستويات النشاط البدني وزيادة أوقات الفراغ بين الأمريكيين خاصة بين الشابات ، رافقه زيادة فى متوسط مؤشر كتلة الجسم فى حين ظلت ثابتة إلى حد ما ، استهلاك السعرات الحرارية.
عكف الدكتور أورى لادابوم أستاذ مساعد فى جامعة "ستانفورد" وزملاؤه بتحليل الاتجاهات فى السمنة ، ومحيط الخصر والسمنة ، النشاط البدنى والسعرات الحرارية بين البالغين فى الولايات المتحدة حتى عام 2010 ، وتشير البيانات إلى أن 5,7% من الإناث البالغات فى الولايات المتحدة لا يمارسن أى نشاط حركى أو رياضى فى أوقات فراغهن فى عام 2010 ، وتمثل هذه النسبة نحو ثلاثة أضعاف تقريبا عما كان عليه فى عام 1994 ، فى الوقت الذى ذكرت فيه أن 19,1 % من الأمريكيات المسنات لا يمارسن الرياضة ، وبالنسبة للرجال ، كانت نسبة الذين أفادوا بعدم ممارستهم للنشاط البدنى أو الرياضى فى وقت فراغهم فى عام 2010 أقل من النساء.
أرسل تعليقك