برلين ـ د.ب.ا
نشر معهد "روبرت كوخ" في برلين نتائج لدراسة عن صحة الأطفال والمراهقين تطرقت إلى أمور عدة وسلطت الضوء أيضا على جوانب اجتماعية تأثر بدورها على المسار الصحي للأطفال والمراهقين وتُغير نوعية حياتهم.
جاء في الدراسة التي نشرتها الصحيفة الإلكترونية الألمانية، "شبيغل أون لاين"، أن العلاقات الأسرية تلعب دورا هاما في الحياة الصحية للأطفال والمراهقين. ففي كثير من الأحيان يُعاني هؤلاء الأطفال والمراهقين من أمراض مزمنة إذا كان الوالدان مطلقين أو إذا تزوج أحدهما بشريك حياة جديد. وحسب نتائج الدراسة فإن كل سادس طفل أو مراهق يقل عمره عن 18 سنة يُعاني من مرض مزمن.
11.5 % من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم مابين 11 و17 سنة يشربون الكحول ويدخنون، نسبة تنذر بالخطر حسب صحيفة "شبيغل أون لاين".
أما عن مؤشرات الاضطرابات النفسية عند الأطفال والمراهقين يرى الباحثون أن احتمال تطورها عند كثير منهم في نهاية المطاف إلى اضطرابات نفسية كبير، احتمال وارد. فنحو خُمس الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 و17 عاما يعتبرهم الباحثون أنهم على حافة الاضطراب النفسي أو مضطربون نفسيا.
ويوصي الباحثون الأمهات في تقريرهم على الرضاعة الطبيعية واعتماد التغذية التكميلية ابتداء من الشهر السادس، وينصحون الآباء والأمهات على تطعيم أطفالهم الصغار، فنتائج الدراسة بينت أن نسبة عدد الأطفال الذين أصيبوا بالجدري بين عامي 2009 و2012 وصلت إلى 2.4 في المائة بينما سجلت الإصابة بهذا الداء 12.8في المائة بين عامي 2003 و2006.
وينصح الأخصائيون في هذه الدراسة بضرورة ممارسة الرياضة، ففقط 78 في المائة من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما يمارسون الرياضة، و4 من أصل 5 أطفال يمارسون الرياضة لمدة ساعة على الأقل في الأسبوع، و78 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات يلعبون أكثر من خمس مرات في الأسبوع خارج البيت.
أرسل تعليقك