دبي ـ وام
تنطلق الأثنين في دبي فعاليات " الملتقى الرابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة " الذي يقام تحت شعار " الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة .. الواقع والطموح " برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وذلك بحضور معالي الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويتضمن الملتقى ـ الذي يستمر أربعة أيام ـ استعراض ومناقشة الاستراتيجيات المطبقة في دول مجلس التعاون الخليجي والتطورات الحديثة واستخدام التكنولوجيا في مجال الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة من خلال تقديم مجموعة من الأوراق العلمية المحكمة وتنظيم العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة والتي سيقدمها العديد من المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي سعيا من الجمعية الخليجية للإعاقة إلى تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة .
وقال الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة أن الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة متنوعة ومتعددة وتؤثر على جميع أنشطة الحياة اليومية وترتكز هذه الخدمات على مجموعة من الحقوق أهمها الحق في الحركة وسهولة الوصول والحق في العمل والحق في الرياضة والترفيه والحق في الزواج وتكوين الأسرة والحق في التعليم العالي والحق في الحصول على الخدمات العلاجية والنفسية والتأهيلية وحق أسرة الشباب من ذوي الإعاقة في الحصول على الدعم المالي والاجتماعي.
وأضاف أن اللجنة العلمية للملتقى بدأت عقد اجتماعاتها بعد ختام الملتقى العلمي الثالث عشر في مملكة البحرين ابريل 2013 الذي نظمته الجمعية الخليجية للإعاقة برعاية سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين وتركزت مهام اللجنة في تحديد موضوع وشعار الملتقى ومحاوره الرئيسية وتحكيم الأوراق العلمية.
وأشار الشيخ دعيج إلى أن الملتقى العلمي الرابع عشر يهدف إلى التعرف على واقع الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة في دول الخليج العربي لجميع الإعاقات وإلقاء الضوء على المستجدات والبرامج في مجال الخدمات المقدمة إليهم والتطبيقات الحديثة واستخدام التكنولوجيا المساعدة في خدمة برامج تلك الخدمات ومناقشة أهم التحديات التي تواجه تطبيق الخدمات وتقويم وكفاءة برامج الخدمات وكذلك التعرف على واقع تشغيل ذوي الإعاقة وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة.
يذكر أن الجمعية الخليجية للإعاقة تنظم الملتقى العلمي سنويا في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل تناوبي في إطار جهودها الرامية إلى الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي حيث يلتقي في الملتقى ذوو الإعاقة وأولياء أمورهم وأعضاء الجمعية والمختصون والأكاديميون والناشطون لطرح أحد القضايا التي تهم ذوي الإعاقة بشكل علمي.
وأصبح الملتقى العلمي للجمعية يشكل جزءا من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي ومحفلاً علميا مهما يتوق إليه أبناء الخليج العربي في كل عام من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أرسل تعليقك